ذكرتني مناسبة اليوم العالمي للصحافة بحادثة مع مراسل إحدى قنواتنا ..
طلبت منه أن يساعد أبا بروبورتاج عن حالة ابنه التي استعصت ويتطلب الأمر علاجا في الخارج..
بكل برودة قال لي :
-كي نلهى نتصل بيك
ومن يومها لاحس ولاخبر..
طبعا ليس للتعميم ،فهناك مراسلون تهمهم الانسانية والمواطن أكثر من المسؤول والوزير،وهنا أيضا لانقول أن هؤلاء ليس لهم حق في التغطية والمتابعة...
في الأخير تبقى الصحافة مهنة صعبة وشاقة وجادة في نفس الوقت؛فالصحفي مرآة المجتمع وصيت من لاصيت له ،و المعدومين والمحرومين والمرضى والمعوزين وصيت للإيجابيات كما للسلبيات فيما يخص السلطات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق