حديث عن المثقف
قد يختلف الناس كثيرا في تحديد مفهوم المثقف ، ولكن المثقف الحقيقي يرمي بالأفكار للناس كي يلتقطوها منطلقين نحو هدف أساسي..
المثقف ليس بالضرورة الأكاديمي أو المتعلم الحامل لشهادة جامعية ؛قد يكون شيخا حنكته الأيام وقد يكون شابا وسط المدرجات وقد يكون موظفا في إدارة من إدارات الدولة أو معلما و طالبا أو عاملة بسيطة..إنما تميزه طريقة حواره ومعيشته ورؤيته للأمور فيما يخدم القضايا..
هناك من المثقفين من هم مهمشين ولا تعلوا أصواتهم قيد تأثيرلأن البيئة التي يعيشون فيها تعودت على سماع نوع من الأصوات وانطبع في أذهانهم أن لاصوت يعلو على أصواتهم مما جعلهم يئدون كل صوت جاد وواع..
قيل أن الأواني الفارغة تحدث ضجيجا أكثر من الأواني المملوءة، مما جعل بعض المثقفين ينزوون بعيدا للتهميش المتعمد ولتضييق الفضاءات وإغلاقها قصرا دونهم وابتعادا عن العقد التي تسكن الآخر ممن يقاسمونه يومياته..
حين جاء الفتح من خلال مواقع التواصل الإجتماعي-ورغم تواصلت الحروب ضدهم سرا وجهرا -بدأت أصواتهم وأفكارهم وهمسهم يصل شريحة كبيرة من المجتمع ، وأدت إلى كسر السيطرة والهيمنة الكلاسيكية على المجتمع وبات من الضروري الاستماع لهؤلاء المثقفين لما يحملونه من بعد وطني وإنساني هدفه البناء والتأثير في المجتمع إيجابيا وليس هدفهم المكسب المادي أو الشخصي ولو بقي بعضهم قلما يرمي بالأفكار للجماهير لكي يجسدونها واقعا ملموسا..
قد يختلف الناس كثيرا في تحديد مفهوم المثقف ، ولكن المثقف الحقيقي يرمي بالأفكار للناس كي يلتقطوها منطلقين نحو هدف أساسي..
المثقف ليس بالضرورة الأكاديمي أو المتعلم الحامل لشهادة جامعية ؛قد يكون شيخا حنكته الأيام وقد يكون شابا وسط المدرجات وقد يكون موظفا في إدارة من إدارات الدولة أو معلما و طالبا أو عاملة بسيطة..إنما تميزه طريقة حواره ومعيشته ورؤيته للأمور فيما يخدم القضايا..
هناك من المثقفين من هم مهمشين ولا تعلوا أصواتهم قيد تأثيرلأن البيئة التي يعيشون فيها تعودت على سماع نوع من الأصوات وانطبع في أذهانهم أن لاصوت يعلو على أصواتهم مما جعلهم يئدون كل صوت جاد وواع..
قيل أن الأواني الفارغة تحدث ضجيجا أكثر من الأواني المملوءة، مما جعل بعض المثقفين ينزوون بعيدا للتهميش المتعمد ولتضييق الفضاءات وإغلاقها قصرا دونهم وابتعادا عن العقد التي تسكن الآخر ممن يقاسمونه يومياته..
حين جاء الفتح من خلال مواقع التواصل الإجتماعي-ورغم تواصلت الحروب ضدهم سرا وجهرا -بدأت أصواتهم وأفكارهم وهمسهم يصل شريحة كبيرة من المجتمع ، وأدت إلى كسر السيطرة والهيمنة الكلاسيكية على المجتمع وبات من الضروري الاستماع لهؤلاء المثقفين لما يحملونه من بعد وطني وإنساني هدفه البناء والتأثير في المجتمع إيجابيا وليس هدفهم المكسب المادي أو الشخصي ولو بقي بعضهم قلما يرمي بالأفكار للجماهير لكي يجسدونها واقعا ملموسا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق