اكتشاف في زمن الكورونا
كنت سابقا -وأقصد قبل هجوم جند الكورونا علينا وعلى كوكبنا الجميل- أقف متعجبا من هذه الآية :
(وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون)، وكان كل ما ينتابني هو الإحساس بأن الآية إنما هي محصورة في بيت أو ملكية أو حتى ملك ومملكة..
لكن الآن أدركت وأنا أرى هذه الحضارة المادية والمبنية على التكنولوجيا والآلات الحديثة هي المقصودة..
وهنا لامست جوهر عظمة الله سبحانه وتعالى؛ لا أقصد أني كنت أتجاهلها أو لا أعرفها ولكني كنت أسمع عنها وأقرأ عنها مما جاء في القصص حتى جاءت هذه الساعة وتراءى لي المشهد بأكمله:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق