حديث الأموات
رحم الله جميع أمواتنا..
المشكلة عندنا أن الأموت يصنفون في نوعين؛نوع إذا مات ظهرت كل محاسنه والتي غُيّبَتْ عمدا في حياته ،فما اعطوه حقه وما صنفوه حيث يجب أن يكون إنما كان التهميش والتقليل من مكانته وحقه كل نصيبه..
ونوع آخر تظهر كل مساوئه والتي غُيّبَتْ خوفا وتملقا وتزلفا ونفاقا وحتى من باب حمارنا ولايجب فضحه..
هنا تحضرني حكاية حدثت لشخصية مرموقة ،ذات سلطة وجبروت:
خرج للصيد مع من بطانته ،ولما صوب بندقيته قصد قنص طائر حبارة،صرخ متملق يمسح حذاءه وشيات يعرف فن الشيتة مصفقا بقوة :
-يالها من تصويبة موفقة وتسديدة بارعة
التفت إليه المسؤول ،بصق على وجهه،صرخ فيه
-ألا تستحي من التملق والشيتة ..لقد سبقتم حتى الرصاصة في أسوء عمل..
تبسم الشيات وهو يحسبها ثناء ومدحا لبطولاته..
رحم الله جميع أمواتنا..
المشكلة عندنا أن الأموت يصنفون في نوعين؛نوع إذا مات ظهرت كل محاسنه والتي غُيّبَتْ عمدا في حياته ،فما اعطوه حقه وما صنفوه حيث يجب أن يكون إنما كان التهميش والتقليل من مكانته وحقه كل نصيبه..
ونوع آخر تظهر كل مساوئه والتي غُيّبَتْ خوفا وتملقا وتزلفا ونفاقا وحتى من باب حمارنا ولايجب فضحه..
هنا تحضرني حكاية حدثت لشخصية مرموقة ،ذات سلطة وجبروت:
خرج للصيد مع من بطانته ،ولما صوب بندقيته قصد قنص طائر حبارة،صرخ متملق يمسح حذاءه وشيات يعرف فن الشيتة مصفقا بقوة :
-يالها من تصويبة موفقة وتسديدة بارعة
التفت إليه المسؤول ،بصق على وجهه،صرخ فيه
-ألا تستحي من التملق والشيتة ..لقد سبقتم حتى الرصاصة في أسوء عمل..
تبسم الشيات وهو يحسبها ثناء ومدحا لبطولاته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق