باسم الشعب..وتعدد الديمقراطيات الديمقراطية
فتحت قنوات الأخبار-والحق أني منذ زمن قدعفت وتجنبت التلفاز- فوجدت الثوار في سوريا يتكلمون باسم الشعب والنظام باسم الشعب وانتقلت أسأل ليبيا فوجدت كل فريق يتكلم باسم الشعب ، وانتقلت إلى أرض الكنانة فوجدت أهل التحرير والسيسي يتكلمون باسم الشعب وبعض المعارضين يتكلمون باسم الشعب، والرئيس الشرعي يقبع في السجن، حتى إذا عرجت على اليمن وجدت أهل الجنوب يتكلمون باسم الشعب والحوثيون باسم الشعب ..
ولما تاهت ناقتي بين القنوات رأيت أهل الخليج منقسمين في محاربة الارهاب بين متهم لقطر وبين متذلل لترامب..
عدت للفيس بوك فوجدت الجمع منقسم بين الشعب والشعب حتى تذكرت تلك اللافتة الموجودة سابقا ومازالت على إداراتنا من الشعب وإلى الشعب، وفي هذه الرحلة لم أجد الشعب..
فأين اختفى الشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الآن فقط هضمت وفهمت الدرس ..
الديموقراطية ليست شكلا واحدا هي حرباء تتلون حسب رغبات الغرب..أذكر جيدا أن أول انتخابات ديموقراطية-طبعا بعد الجزائر-وغير مزورة كانت في فلسطين بين فتح وحماس وفازت حماس بالأغلبية وكُلف الرئيس هنية بتشكيل الحكومة ولكن بقدرة قادر وأمر آمر تحول العرس الديمقراطي إلى إرهاب ووو..
نفس السيناريو يحدث في مصر وهذه المرة بعد الربيع العربي الذي هلل له العاقل وغير العاقل والسياسي والديني وفي فرحة واعجاب كبير تم انتخاب السيد محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر ولكن هذه المرة كذلك بقدرة قادر و أمر آمر هاهم يسحبون منه الشرعية ..فهل يا أيها الغرب الذي تديرنا كعرائس القراقوز للديمقراطية ألف وجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الدرس الذي حدده الله عز وجل منذ أكثر من 14 قرن هو سهل ولكننا لانقرأ ولانفهم........{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق