نغيب ونعود..
نغيب وفي غمرة هذا البياض نلتقي أشخاصا
وأشخاصا ولكن هناك من الوجوه من تبقى راسخة في الذاكرة والوجدان..
هو شخصية مرحة وصاحب فكاهة والجلوس إليه راحة
للنفس ..تتعدد مواهبه من التقليد للأصوات إلى الغناء إلى الرقص إلى التنشيط ..هو
كما أصفه دائما طفل كبيربقلب أكبر يسع كل أطفال الدنيا..ممن يعرفون كيف يدخلون
عوالم الطفل ببساطته وبحيوته وبنكته وبطريقة التعامل..
بوزيد خلوفي بن الكشافة وواحد ممن يصنعون مجد
جمعية هدى، يتفاعل مع الكبار بحكم عمله والصغار ..يملك طاقة خلاقة لم يسعفه الحظ
في تفجيرها ولكنه كلما اتيح له المايك ووقف على الركح أثمر دون تكلف وأينع متألقا
بعفوية تجعل الحضور لايملون الاستماع والمشاهدة..
درسته وكان من النجباء ، شديد الانتباه
والتركيز واسع المخيال وأكثر مرة طلبت منهم كتابة فقرة على مناسبة وطنية ففاجأني
بموضوع محلي يصف باقتدار "زيارة لسيدي محمد بن صالح"..
بوزيد شاعر ومبدع له محاولات شعرية في
النوعين تستحق المتابعة وتستحق القراءة ولكن ربما يعاب عليه عدم الاهتمام والتركيز
والمواصلة ،ولكني متأكد أن الشاعر فيه مازال يرفض أن يموت ويرفض أن يتلاشى ظله
الملتصق بقلب صاحبنا الكبير والكبير والطيب ،فوحدهم الطيبون من يعصرون من طيبتهم
شعرا ونثرا..
لعلكم جميعا دون استثناء تشاطرونني فيما قلت
فبوزيد لايمكن أن يكون مضجرا ولا ثقيل الظل ، فلذي التقاه ما زال يضحك سرا وعلانية
ويتذكر كلامه ونكته وحركاته..
نسأل الله له الصحة والعافية والبركة والتألق
الدائم..
علي
قوادري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق