المشاركات الشائعة

الجمعة، 16 يناير 2015



[QUOTE=سمية الفزازي;201992][/QUOTE]

نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري.
لبيك يا رسول الله

الاسلام في جانبه التعبدي فردي وفي تعاليمه السمحاء جمعوي يريد أن يؤسس لمجتمع همه عبادة الله عبادة مستقيمة لاشية فيها ولا يتم هذا إلا بالجهاد الأكبر الذي يبقى بين الفرد والنفس مما يخلق نوعا من التربية الفردية التي تنتج مجتمعا متكاملا مؤمنا بالرسالة المحدمية..
انطلق الإسلام من فرد قال جئت لأتمم مكارم الأخلاق فكان كل همه صناعة الانسان المسلم كفرد يكون فيما بعد حلقة متماسكة تبني المجتمع الإسلامي القادر على رفع كل التحديات الاقتصادية والثقافية والعلمية والفكرية وحتى السياسية..
 كان الرسول  صلى الله عليه وسلم خير مٍرآة تعكس هذه المكارم وهذه السلوكات فقبل الاسلام كان الرسول صلى الله عليه وسلم الأمين والصادق والمؤتمن والعازف عن كل المنكرات فكان المرء يأمنه على عرضه وعلى تجارته وماله حتى جاء الأمر بالرسالة والتبليغ من سيدنا جبريل..
لذلك من أجل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ليس علينا أن نهتف أو نندد أو نصرخ ، على كل فرد أن يقول لبيك يارسول الله ..وذلك بممارسة السلوك الديني الصحيح وحمله كفكرة وليس مجرد حركات وتقليد ومظهر يركز على الشكل ويمهل المحتوى.
كفرد عليه اصلاح ذاته واتباع سيرة نبيه صلى الله عليه وسلم والتمسك بالأخلاق الاسلامية ومعاملات الاسلام البريئ من كل تبعية وقبلية وتكتل طائفي وحزبي..
لبيك يارسول الله صلى الله عليك وسلم بالعبادات الخالصة لله كالصلاة في أوقاتها والصوم والزكاة والحج ..
لبيك يارسول الله باحترام الجار وتعلم أخلاق المعاملة الطيبة  والكلمة الطيبة والابتسامة في وجه الأخ في الدين..
لبيك يارسول صلى الله عليك وسلم بتربية النشء على اتباع سنة النبي الصحيحة وأخلاقه الكبيرة  التي تعتمد على بناء الفرد الذي هو أساس المجموعة والانطلاق بأفكار الاسلام السمحة التي تجذب العدو قبل الصديق..
الرسول خط أحمر لا اختلاف فيه ولكن هل سألنا أنفسنا يوما هل نحن فعلا نمارس الاسلام الذي أوصاني به الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر خطبة ودع فيه اتباعه، لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا..وها نحن في ضلال وتشرذم لأننا تركنا المصدر وتركنا الأصل..
في الأخير نقول لشارلي وغيرها كما قال الله سبحانه وتعالى
" يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق