المشاركات الشائعة

الجمعة، 30 يناير 2015





نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري
المقاومة الاسلامية فكر وتحد وفخر
شهدت دولة اسرائيل منذ احتلالها لفلسطين حروبا عديدة مع جيوش نظامية وكانت تخرج منتصرة عسكريا وتزيد في احتلال الأراضي العربية التي تحدها في الشمال والجنوب..
وبعد كامبديفيد نجحت سياسيا في ربح صمت النظام المصري مقابل مكاسب اقتصادية ولم تهنأ اسرئيل حتى بدأت معاهدة السلام والتطبيع مع الأنظمة العربية المهمة وبدأ عهد جديد ،عهد الانبطاح والصمت والاعتراف باسرائيل والتخلي عن القضية الفلسطينية..النتيجة بعدها كان قيام كيان سميَّ بالسلطة الفلسطينية وأهم أدواره القضاء على الانتفاضة وقمعها والتبعية لاسرائيل لكن الرئيس السابق المغتال ياسر عرفات تفطن لذلك ولم يلطخ نفسه بالدم الفلسطيني عكس نظيره عباس..
في خضم هذا الخنوع برزت حماس في غزة كجناح سياسي شارك في انتخابات ديمقراطية وانقلب عليه الغرب والعرب والسلطة ، وكتائب القسام كجناح عسكري لم يتخلى عن السلاح وبقي مقاومة مسلحة ثقافتها الأساسية لا عدو إلا اليهود وخاضت حروبا شرسة معه..
مايهمنا في هذا السياق التاريخي هو ابراز خيانة الأنظمة العربية للقضية والتخلي عن مبدأ ما أُخِذَ بالسلاح لايسترد إلا بالسلاح واستبدل بمفاوضات السلام الوهمية..
في الجانب الآخر وفي حدود فلسطين الشمالية بينما كانت الحرب الأهلية محتدمة وهدفها القضاء على الثوار الفسطينين في فلسطين من طرف المسيحين خاصة وبعض الأطراف , ظهر حزب الله كمقاومة اسلامية سنة 1982 تبنت ثقافة الجهاد ضد اليهود وتحرير الجنوب الذي كان محتلا ومع مرور الزمن تطورت المقاومة واكتسبت ثقة وتجربة ودعما لم ينقطع يوما من الايرانيين..
كمقارنة بسيطة بين المقاوميتين الاسلاميتين التي تجاهد بالمال والنفس وتشتيك مع العدو في كل مرة:
حماس وحزب الله تتكون من كوادر مثقفة وقيادات حكيمة  
-تتميزان بالسرية والعمل المنظم
-تعتمدان على النفس في التسلح رغم المساعدات الايرانية الجبارة..
-خاضتا حروبا كثيرة وتميز حزب الله بحرب الأنفاق التي درب عليها حماس
-ثقافتهما واحدة لاعدو إلا اليهود والجهاد عنوانهما الأبرز..
-يتم تشويههما من طرف الاعلام العربي والغربي ويعتبرانهما منظمات ارهابية..
-حماس رغم أنها سنية الاتجاه فهي كما حزب الله محاربتان من طرف السنة وبالأخص الانظمة ..
-الاحترافية في العمليات والجهوزية للاستشهاد..
-التكوين القاعدي والعمل على ترسيخ ثقافة الجهاد الحقيقي والاعتماد الكلي على الذات والمقربين..
رغم الاختلاف في الطائفة فحماس سنية إلا أن كون منهجها اخواني فقد اعتبرت ارهابية...حزب الله كونها شيعية ساعد ذلك في تأجيج العداء الاسلامي اتجاهها..
-وجودهما على خط المواجهة رغم الاغراءات التي قدمت لهم من طرف الأنظمة العربية بترك السلاح والتطبيع مع اليهود رفضوا وبقوا على عهد الجهاد..باعوا الدنيا الفانية واشتروا الحياة الأخرى..
نقاط كثيرة تجمع مجاهدي حماس غزة وحزب الله اللبناني، ويكفيهم فخرا قوافل الشهداء التي يقدمونها يوميا ونماذج البطولات التي فضحت اسرائيل التي هي أوهن من بيت العنكبوت رغم السلاح الجوي الذي تمنحه لهم امريكا وأوربا..
مهما قيل ويقال عن المقاومتين ، سأبقى مفتخرا بهم في زمن جبن الجميع واستأسدوا فقط على بني عمومتهم واخوانهم في الدين ..



الاثنين، 26 يناير 2015


عدنا والعود أحمد
يعمل في صمت ، يساعد في صمت ، ناشط ومؤسس للجنة الهلال الأحمر لدائرة الادريسية إنا الأستاذ عبد الرحمان عثماني..له بصمته في النشاط الانساني حيث يحاول أن يساعد في إطار هذه اللجنة بعيدا عن الأضواء ..قليلون من يعرفون الرجل لبساطته وتواضعه وتعمده عدم إثارة ضجة حول نشاطه..انطلقت نشاطاتهم العام الماضي وكانت لعملية بطانية لكل فقير صدى طيبا وتجاوبا شعبيا ..تميز ببساطة الفكرة وبفاعليتها وبفرحة المستفيدين..
هو نشاط آخر تزخر به مدينتنا الادريسية وهو تفعيل للجانب الانساني الذي طالم ميز المدينة عبر عصورها حيث عرف مجتمعها التكافل والتراحم والتعاطي مع الفقير بالحب والاحيان والمعروف..
شكرا أستاذ عبد الرحمان وكتب الله لكم في كل خطوةحسنة ..دمتم ودام نشاطكم...
علي قوادري.
Like ·
·

السبت، 24 يناير 2015





نغيب ونعود..
نغيب وفي غمرة هذا البياض نلتقي أشخاصا وأشخاصا ولكن هناك من الوجوه من تبقى راسخة في الذاكرة والوجدان..
هو شخصية مرحة وصاحب فكاهة والجلوس إليه راحة للنفس ..تتعدد مواهبه من التقليد للأصوات إلى الغناء إلى الرقص إلى التنشيط ..هو كما أصفه دائما طفل كبيربقلب أكبر يسع كل أطفال الدنيا..ممن يعرفون كيف يدخلون عوالم الطفل ببساطته وبحيوته وبنكته وبطريقة التعامل..
بوزيد خلوفي بن الكشافة وواحد ممن يصنعون مجد جمعية هدى، يتفاعل مع الكبار بحكم عمله والصغار ..يملك طاقة خلاقة لم يسعفه الحظ في تفجيرها ولكنه كلما اتيح له المايك ووقف على الركح أثمر دون تكلف وأينع متألقا بعفوية تجعل الحضور لايملون الاستماع والمشاهدة..
درسته وكان من النجباء ، شديد الانتباه والتركيز واسع المخيال وأكثر مرة طلبت منهم كتابة فقرة على مناسبة وطنية ففاجأني بموضوع محلي يصف باقتدار "زيارة لسيدي محمد بن صالح"..
بوزيد شاعر ومبدع له محاولات شعرية في النوعين تستحق المتابعة وتستحق القراءة ولكن ربما يعاب عليه عدم الاهتمام والتركيز والمواصلة ،ولكني متأكد أن الشاعر فيه مازال يرفض أن يموت ويرفض أن يتلاشى ظله الملتصق بقلب صاحبنا الكبير والكبير والطيب ،فوحدهم الطيبون من يعصرون من طيبتهم شعرا ونثرا..
لعلكم جميعا دون استثناء تشاطرونني فيما قلت فبوزيد لايمكن أن يكون مضجرا ولا ثقيل الظل ، فلذي التقاه ما زال يضحك سرا وعلانية ويتذكر كلامه ونكته وحركاته..
نسأل الله له الصحة والعافية والبركة والتألق الدائم..
علي قوادري.




نغيب ونعود..
نغيب وفي غمرة هذا البياض نلتقي أشخاصا وأشخاصا ولكن هناك من الوجوه من تبقى راسخة في الذاكرة والوجدان..
هو شخصية مرحة وصاحب فكاهة والجلوس إليه راحة للنفس ..تتعدد مواهبه من التقليد للأصوات إلى الغناء إلى الرقص إلى التنشيط ..هو كما أصفه دائما طفل كبيربقلب أكبر يسع كل أطفال الدنيا..ممن يعرفون كيف يدخلون عوالم الطفل ببساطته وبحيوته وبنكته وبطريقة التعامل..
بوزيد خلوفي بن الكشافة وواحد ممن يصنعون مجد جمعية هدى، يتفاعل مع الكبار بحكم عمله والصغار ..يملك طاقة خلاقة لم يسعفه الحظ في تفجيرها ولكنه كلما اتيح له المايك ووقف على الركح أثمر دون تكلف وأينع متألقا بعفوية تجعل الحضور لايملون الاستماع والمشاهدة..
درسته وكان من النجباء ، شديد الانتباه والتركيز واسع المخيال وأكثر مرة طلبت منهم كتابة فقرة على مناسبة وطنية ففاجأني بموضوع محلي يصف باقتدار "زيارة لسيدي محمد بن صالح"..
بوزيد شاعر ومبدع له محاولات شعرية في النوعين تستحق المتابعة وتستحق القراءة ولكن ربما يعاب عليه عدم الاهتمام والتركيز والمواصلة ،ولكني متأكد أن الشاعر فيه مازال يرفض أن يموت ويرفض أن يتلاشى ظله الملتصق بقلب صاحبنا الكبير والكبير والطيب ،فوحدهم الطيبون من يعصرون من طيبتهم شعرا ونثرا..
لعلكم جميعا دون استثناء تشاطرونني فيما قلت فبوزيد لايمكن أن يكون مضجرا ولا ثقيل الظل ، فلذي التقاه ما زال يضحك سرا وعلانية ويتذكر كلامه ونكته وحركاته..
نسأل الله له الصحة والعافية والبركة والتألق الدائم..
علي قوادري.




نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري
تبا لك أيتها الجلدة المنفوخة.......

منذ الفتنة الكبيرة التي هزت الشعبين المصري والجزائري بسبب الجلدة المنفوخة عزفت عن متابعة كرة القدم ومللت من عوالمها التي يكثر فيها التخلاط وأصبح كل من هب ودب يتكلم ويحلل فيها مثلها مثل السياسة والانتخابات المحلية..
لا أخفيكم أني أتمنى أن يسقط الفريق الوطني من دوره الأول ،ليس كرها في الوطن وراياته ولكن بغضا  وحسرة في أموال الشعب التي تهدر على أرجل مستوردة ،واستثمار دون ربح بل الخسارة والخسارة ونحن في زمن التقشف وزمن الدرهم الأسود لليوم الأسود..أموال باهضة تصرف على الايواء والأكل والرواتب والخرطي ثم الخرطي..
بالعودة للمقابلة التي شاهدت بعض أطوارها بفعل الفراغ الذي تركه مرتادي الفيس بوك والأصدقاء، ما لا حظته هو ضعف المدرب وعدم توفر الشخصية القوية وهو بذلك يذكرنا بالشيخ سعدان عكس المدرب الرائع حاليلوزيتش..قد يتساءل البعض كيف؟؟
طبق حاليلوزتش سياسة واقعية وموضوعية حيث لآ لاعب أساسيا في الفريق فكل مقابلة تحمل وجها جديدا وتقصي آخر وبذلك قضى على النجومية -التي جعلت من زياني وغيره لايبذل مجهودا داخل الملعب- وفتح الباب للجميع عكس زميله الحالي غوركووف، ففيغولي وابراهيمي رغم المردود المتواضع يلعبان المقابلة كلها وعنده البدائل كجابو وسوداني والبقية..
"عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " هكذا منافسات تتطلب كوتش من نوع خاص هو من يصنع الفريق ويصنع النتائج كما فعل حاليلوزيتش وليس اللاعبين..ليس عليه أن ينتظر ابراهيمي حتى يكون في مستواه ، وإنما الكوتشينغ الحقيقي هو كيفية توظيف واختيار اللاعبين..
حتى نكون موضوعين فالمدرب واللاعب في الميدان لا يتحمل كل الخسائر ولكن هناك عوامل أخرى فالرطوبة وسوء الملعب له دوره ..
هو إذن الجلد المنفوخ بسلبياته وايجابياته وهو رأيي الخاص في هذا الهوس والجنون ..لكن أتمنى التقشف يا سيدي سلال في ميزانية الرياضة فهي تأخذ الكثير والكثير من رزق وأموال الشعب دون فائدة..
يحضرني هنا مثال وأنا أشاهد صدفة حصة التلفزيون الجزائري حول البطولة الوطنية ..فريق حضَّرَ في تركيا والآخر في اسبانيا ..ما عليكم إلا أن تتصوروا حجم الميزانية التي قد تصرف على هكذا تربص..أليس من المنطق أن يتربصوا داخل الوطن حتى يكون (دقيقنا في زيتنا) ولا تخرج أموالنا وبالعملة الصعبة ؟؟
تحية لكل مناصري الراية الوطنية ، الطيبين ،الصادقين والأوفياء وتبا لك أيتها الجلدة المنفوخة.......