المشاركات الشائعة

الأحد، 16 نوفمبر 2014

حياته حافلة ومنشطرة بين الكشافة والفن..ابن الكشافة علي مالكي عرف محطات كثيرة , كشافا فقائدا وممثلا فعازفا وعاملا ثم طالبا في معهد الفنون الجميلة..كانت لي معه تجربة في الأنشودة والمسرح المدرسي ورغم قصرها فقد لمست فيه وهج  الموهبة وتشظي الابداع..عازف على العود متمكن ومتذوق كبير لليقاعات والموسيقى الغربية والعربية..زادته دراسته الأكاديمية تمكنا وتفاعله الدائم مع النشاطات خاصة المدرسية والكشفية منها اقترابا من فضاءات الابداع فلم يبخل يوما بالعطاء هنا وهناك...أذكر أول تجربة التقينا فيها كانت أوبيرات مدرسية وهو مازال تلميذا بمتوسطة بن بوزيد ثم وبعد سنوات التقينا مرة أخرى في عمل حيث لحن أنشودتين مما كتبت سابقا وذلك في متوسطة بلحواجب بالجلفة وآخر لقاء بيننا كان مسرحية للأطفال مشهدية حول أطفال الحرمان..
لاأنكر أن لعلي مالكي طاقة مميزة وأفكار جبارة يحاول تجسيدها ولكن عدم الاستقرار وانتقاله العشوائي بين الكشافة والفن وعدم التفرغ هو مايحول بينه وبين طموحه...أتمنى أن يكون القادم أحسن وأروع فالفنان الشاب ابن الادريسية أثبت نفسه كعازف وكملحن وهذا باعتراف الكثير من الأسماء الكبيرة التي التقاها وفي أماكن عده من الوطن خاصة وأنه كثير التنقل والاحتكاك..
ع/ق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق