المشاركات الشائعة

السبت، 20 سبتمبر 2014



 نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري
حديث الساعة/ داعش ستحتل العالم
داعش مثلها مثل القاعدة هي وسيلة وحجة ليتدخل حلف الناتو وأمريكا و30 دولة لتضرب النظام السوري والمناطق السنية في العراق حتى تسيطر ما تسميه أمريكا وآل سعود واسرائيل بالمعارضة المعتدلة على المعركة أولا بالقضاء نهائيا على كل أشكال المعارضة الأخرى بما فيها الجيش الحر المدعم من قطر ويتم تدخل القوات التي تم تدريبها في الاردن والسعودية لتسيطر على دمشق وتدفع بالبقية نحو الجنوب وبذلك يتم القضاء نهائيا على الحلف الذي أرق اسرائيل كثيرا أو ما يسمى بمحور المقاومة ومن ثم النفوذ الروسي في الشام وسيتكفل الطيران الامريكي والاسرائيلي بالقضاء على الجيش السوري الذي بقي وفيا للنظام....هكذا تتضح حقيقة داعش التي ضخمها الاعلام المتكونة من بضعة رجال مرتزقة أصبحت خطرا على العالم وأين في سوريا والعراق فقط.......
الأحداث تتسارع ولكنها تتشابه بين الامس واليوم ..المسرحية نفسها تحضر في كواليس الادارة الأمريكية وأقصد هنا مسرحية عراق صدام وسوريا بشار...
صدام البعثي وبشار البعثي كتب عليهم من آل سعود واسرائيل الزوال والقتل..صدام ومسرحية أسلحة الدمار الشامل وبشار ومسرحية داعش...
هناك اتفاق صريح ومسبق على تنحية بشار مهما كان الثمن ومهما كانت السيناريوهات..جربوا الربيع العربي وضخوا أموالا ورجالا ولكن النظام استوعب الصدمة وعاد مسترجعا الارض ورابحا لمعارك عده طبعا بمساعدة حلفائه بينما تخلى الحلفاء في الطرف الآخر على المعارضة وأصبح كل همهم البحث عن المعارضة المعتدلة التي لن تمس شبرا واحدا من اسرائيل بعد استقلال سوريا..
السيناريو الجديد توجب ظهور داعش وانتشاره السريع والرهيب وتركها تلعب وتمرح وتقتل وتأسر.. وفي ليلة وضحاها يحدث الانقلاب وتصبح كمشة من المرتزقة خطرا على العالم وإن لم يسارع اوباما بلم الدول لضربها سوف تغزو العالم رغم أن داعش كان هدفها الرئيسي المناطق العربية فقط وهي لم تذكر يوما اسرائيل أو الجهاد في اسرائيل..
سوف يسقط النظام السوري عاجلا لأنه لايمكن أن يقاوم القوى الغربية المدعمة بالمال الخليجي ولكن هل ستسكت المعارضة غير المعتدلة حين تسلم اسرائيل وآل سعود والامارات الحكم للمعارضة المعتدلة ؟؟؟؟؟؟؟
ذاك هو الفصل الغائب عن المسرية الحالية؟؟؟ هل سيحدث بشار ونظامه المفاجاة ويعودون لبيت الطاعة السعودي الذي طالما كان فيه حافظ الأب ويتخلى عن حلفائه الشيعة في ايران ولبنان خاصة حزب الله لتتفرد به القوى السنية والمسيحية في لبنان من جهة واسرائيل من جهة؟؟؟؟؟
علينا البقاء في المسرح دون مغادرة حتى تتنتهي المسرحية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق