حديث اليوم/ شاليط /هزيمتنا الجديدة
كلنا فرحنا لانجاز حكومة -حماس- الشرف والشجاعة وبرغم الخناق الإعلامي والعسكري والاقتصادي المفروض عليها استطاعت أن تكسب معركة شاليط وهي رافعة الرأس لتضيف انتصارا-ولو معنويا –لانتصار حزب الله في لبنان على الكيان الصيهوني.بالقابل هناك سؤال مشروع -كما انه قاس ومؤلم حد المهانة- هل يساوي هذا اليهودي شاليط كل هؤلاء الأسرى؟ وهل النفس اليهودية اعز من النفس المسلمة؟؟الكثيرون يستفسرون
ولكن لي سؤال مشابه هل امن إسرائيل يتطلب سقوط كل هذه الأنظمة العربية التي سقطت مؤخرا-وهنا اقصد العراق ليبيا والمقبلة سوريا-فيما يسمى بالربيع العربي ؟وهل يتطلب امن إسرائيل أن تُحرق غزة بالنبالم والفوسفور وان يعتم على جرائم إسرائيل والولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وفي ليبيا وفي سوريا وإيران مستقبلا؟هل يتطلب امن إسرائيل أن تكمم الأفواه وتُغلق كل وسائل الإعلام في وجه من يحاصر قطاعا كاملا بما فيه من بشر يعيشون فيه ؟ وهل هذا يتطلب أن تُمنع قوافل المساعدات عن غزة وعن أطفالها وان يُقتلوا كل يوم في غارات إسرائيلية؟وهل يتطلب هذا أن تنتهك قافلة الحرية التركية ويُقتل من يُقتل دون أن تتحرك الآلة الدولية وحقوق الإنسان كما يحدث الآن في سوريا وكما حدث في العراق وليبيا؟؟؟؟؟؟؟إنه زمنهم فليفعلوا ما يشاءون وليدمروا ما شاءوا وليغيروا ما شاءوا حتى ترضى إسرائيل ولكن لهم ما فعلوا وما يفعلون الآن ولنا المستقبل ..والنصر القادم حتما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق