مما ذكرني به الفيس بوك
رحم الله الشاعر الكبير عز الدين مناصرة
22 April 2017 at 16:01 ·
أرسلتْ لي داليةً 00 وحجارةً كريمة
مَنْ لم يعرفْ جفرا 000 فليدفن رأْسَهْ
من لم يعشق جفرا 000 فليشنق نَفْسَهْ
فليشرب كأس السُمِّ العاري يذوي , يهوي 000 ويموتْ
جفرا جاءت لزيارة بيروت ْ
هل قتلوا جفرا عند الحاجز, هل صلبوها في تابوت ؟؟ !!
للشاعر الفلسطيني الكبير عز الدين مناصرة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرأت للتو مقالا في مجلة العهدة الثقافية المميزة يتحدث عن جفرا التي ألهمت التراث الفلسطيني وحقيقة الحب التي ترسخت من خلال الزجل والغناء وجفرا الشهيدة حبيبة الشاعر التي قتلتها طائرة اسرائيلية ،وهي نفسها قصيدة مشهورة للشاعر عز الدين المناصرة
يعود الفضل للشاعر نفسه في ايصال جفرا التراث والشهيدة للعالمية ونشر قصتهما من خلال البحث عن أصل الأولى وكتابة الثانية التي غناها الفنانون العرب كمرسيل خليفة لتأخذها بعدها الأسطوري..
ولكن مالم يذكره المقال أن انتشار قصة سعيد وحيزية ووصولها للعالمية كان كذلك بفضل الشاعر المميز الفلسطيني المناصرة من خلال قصيدته المشهورة عن حيزية وهو الذي درس بالجزائر وسمع قصيد الشاعر الشعبي بن قيطون والتي غناها مطربون كبار كخليفي أحمد ورابح درياسة
عزوني يا ملاح في رايس لبنات
سكنت تحت اللحود ناري مقدية
قلبي سافر مع ضامر حيزية
قلبي سافر مع اللي رحلت من الدنيا
يا حسراه على قبيل كنا في تاويل
كي نوار العطيل شاو النقضية
ما شفنا من دلال كي ضي الخيال
راحت جدي الغزال بالزهد علية
واذا تمشي قبال تسلب العقال
اختي ضي النجال راشدة النية..
لتبقى جفرا وحيزية المراة الحبيبة رمزا للوفاء والحب والشعر والوطن وترسو على جدار الذاكرة أسطورة خالدة يعاود سردها الجيل بعد الجيل..
جاء في مقال دنيا الرأي
حيزية .. المرأة التي تحولت إلى قصيدتين بجنسيتين في أشعار الجزائري "بن قيطون" والفلسطيني "المناصرة"..
تاريخ النشر : 2011-11-15
بقلم : خالدة مختار بوريجي
جاء المناصرة إذن بمجموعة شعرية للمناصرة عام عن دار الكرمل بعمان عام 1990 عنوانها "حيزية عاشقة من رذاذ الغابات"، بها تسع قصائد.. تميزت بينها قصيدة "حيزية عاشقة من رذاذ الغابات" بأن ملأها صاحبها بالعناصر الحياتية الكثيفة، جاء فيها:
أحسد الواحة الدموية هذا المساء
أحسد الأصدقاء
أحسد المتفرج والطاولات العتاق الإماء
الأكف التي صفقت راعفة
القوارير أحسدها
والخلاخيل ذاهبة آيبة
أحسد العاصفة
في حنايا الفضاء
ويقول: أحسد الخمر منسابة وعراجينها في ارتخاء
وابن قيطون أحسده عاشقا
طاف في زرعها
وسطيف: حقول الشعير" الأعالي،
ينابيعها
أحسد الخشب الصدفي الذي لامسته أصابعها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق