صباحك ذكرى يا وطن
ذكرى استقلال الجزائر تتزامن وعودة جماجم المقاومين الأوائل للمحتل ..
ذكرى جهاد واستدمار عمل على تحطيم الهوية قبل كل شيء وزرع الفتن وهم من كانوا يتغنون أنهم حملة حضارة..
لكن لماذا لم تعد تهزنا المناسبات الوطنية بما تحمله في وجدان الجزائري الذي عايش وجاهد إما يالسلاح أو عمل كحاضنة قوية للمجاهدين خاصة جيل الاستقلال؟
رغم كل شيء أهلا وسهلا بك مناسبة استقلالنا...
وإلى أن تكتمل سيادتنا وتبعيتنا للمستدمر القديم تبقى المناسبة وغيرها فرصة للمساءلة والبحث عن أمور عالقة كالهوية وأشياء أخرى...
5جويلية يمر كسائر الأيام دون مساءلة للذات ودون الوقوف عند السلبيات والإيجابيات ودون طرح الأسئلة المحورية:
ماذا يصلح للوطن ؟ومن يصلح للوطن؟ وأين وصلت القضايا الكبرى في الوطن كالهوية واللغة وعملية التداول على السلطة وعملية البناء الاقتصادي والثقافي والفكري للجزائري؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق