كان
لزاما أن أتوقف طويلا أبلل ريقي ,أبحث عن إزميل فرياسة فمن سأحدثكم عنه
ليس بالعادي..كان علي أن أراود الجمل عن نفسها وأغازل الأحرف وأعيد ترتيب
أبجديتي وأن أتحرش بمدائن اللغة المكتنزة ببديع الكلم كي أفك طلاسم عبقرية
من طينة الكبار الكبار..
شاعر شاعر يستطيع ملء مجرة الإبداع بتميزه وبقوة الجملة الشعرية الساحرة وبإيقاع قصائده وبلوحاته التي تغار منها الجيوكنده وغيرها. ..يبحر واثقا في يم الإبداع صانعا من القصيد بهجة تلامس الروح فتخلق فيك رعشة أو لذة النص كما يسميها بارت..شاعر من جنان الشعر القديم صنع أولى قصائده وانتقل سائحا بين بساتين أدونيس ودرويش ليعانق جبروت الهوى الصوفي فيثمل ويسكر من خمر لا يعرفها إلا من أُلبس جبة الدراويش وامتطى براق لغة الفارض وابن عربي..
هو الشاعر عبو محمد خليل معروف على المستوى المحلي والوطني له أعمال كثير ضمنها ديوان أول ثم ديوان ثان وآخر قيد الطبع ..تحصل على العديد من الجوائز وشارك في مهرجانات ولقاءات أدبية كثيرة ومثل الولاية في الكثير من الأسابيع الثقافية..شاعر مثقف يحسن اللغة العربية وهو الآن مفتش للطور الابتدائي تحصل على البكالوريا في 1990 ودرس بالمعهد التكنولوجي ليزاول عمله كمعلم ثم درس ليسانس أدب عربي وله رسالة تخرج عمد فيها على دراسة أعمال أدونيس ...
شاعرنا شخصية محببة وصاحب نكتة وهو يكتب الشعر الملحون بين الفينة والفينة وبالإضافة هو رياضي قديم كان حارس مرمى ومدربا لأصاغر القديد..تسكنه الادريسية كما تسكن كل من مر من هنا..له فيها ذكريات وذكريات وأصدقاء وأصدقاء ..كلما ألتقيه أحس فيه ذاك الموهوب الذي –وإن وصل – مازال يبحث عن نص يؤرخ لتجربته وعن نص هو كالهوية يرسمه ويعلن عن ميلاده الجديد فبرغم رضاه عن سابق إنتاجه بقي مجددا أولا كقارئ ثم كمبدع....
كتبها علي قوادري
بعض من فيضه...
بكيتُ...وهل يجدي عليَّ البكـــــــاءُ * * وفـي الـــقلـب جـرحٌ نبضــــــــــــــه الكبرياءُ
وضاقت عليَّ الأرض حــــــــالاً ومـوئــلاً * * وسيّــَجنـي فـي مـــــــــحنتي الأدعيــــــــاءُ
غريبٌ، وفـي نـفسـي اغــترابي.. ونبضتي * * مــواويــلُ زرقٌ صاغـَـــــها الغـــــــــــــــــــرباء ُِ
أنــا قمَّــةُ الرِّيـــــح السـجـينة...هـــــــاهنا * * أنا مـــــاؤها الضَّـــافـي... أنــا الإنتماءُ
أنا الـجـــــرحُ في حاء الـحقيقة قائـــــــــم * * تُـدَلِّـلُ في صمتٍ...عَليَّ الـــــــــــــــدِّمَاءُ
صحبـــــتُ نــخـيل الـروح حتَّى استـحالني * * وحـلّـَقـتُ حتى آلفـــــــتني السَّمــــــــــــــاءُ
وأدمـنـتُ سُـكْـــنَى الـقـلـب حــتى حـسبتُني * * شـغـافـــــــــا...يصلّــِ ي في مداه اشتهاءُ
عزفتُ لــحـون الـمــــــــــــاء أَحــــــــيا بـموتهِا * * فـمتُّ ...وكان اللــــحنُ يــــحـيـيـهِ ماءُ
فيا وتر الـمــــــــــــــــــاءِ، السَّمــاءُ مسافـتـي * * فـحــرِّرْ بــــروقي يــحـصـــــــــلُ الإرتقـــاءُ
أنا الـكـون ..يـا ناس اشربوا من منـــابعـــي * * وصــلَّوا..أصـلِّـي حــيـث يـفنـى الـفـــناءُ
أنا الكــون ،صـدري فـي السديم مُشكـَّــــلٌ * * وقــلبـي سـريــــــــري ..والمدى الإستواءُ
أصـلِّـي ..تـصـلِّي ، صَبْوتي قـبـل سجدتي * * حـضـوري غـيـابٌ ..والـغــياب انـتـفـــاءُ
على المــــــاء نـبـضي ، فـي ابـتـدائـي نهـــايتي * * وتفـــــــــنى مـسـافـاتي ، ويبـــــــقى البقاءُ
وتـحصل ذاتي في احــتـجـاب حجابـــــــــها * * فـتـحــيى ..ويــفنى في الــــحضور البناءُ
وأبقــــى علـى طــــور الـــــحقيقــة واقــــــــفًا * * أنــــــــــا المــــاءُ والطينُ السَّنا.. والسَّناءُ
شاعر شاعر يستطيع ملء مجرة الإبداع بتميزه وبقوة الجملة الشعرية الساحرة وبإيقاع قصائده وبلوحاته التي تغار منها الجيوكنده وغيرها. ..يبحر واثقا في يم الإبداع صانعا من القصيد بهجة تلامس الروح فتخلق فيك رعشة أو لذة النص كما يسميها بارت..شاعر من جنان الشعر القديم صنع أولى قصائده وانتقل سائحا بين بساتين أدونيس ودرويش ليعانق جبروت الهوى الصوفي فيثمل ويسكر من خمر لا يعرفها إلا من أُلبس جبة الدراويش وامتطى براق لغة الفارض وابن عربي..
هو الشاعر عبو محمد خليل معروف على المستوى المحلي والوطني له أعمال كثير ضمنها ديوان أول ثم ديوان ثان وآخر قيد الطبع ..تحصل على العديد من الجوائز وشارك في مهرجانات ولقاءات أدبية كثيرة ومثل الولاية في الكثير من الأسابيع الثقافية..شاعر مثقف يحسن اللغة العربية وهو الآن مفتش للطور الابتدائي تحصل على البكالوريا في 1990 ودرس بالمعهد التكنولوجي ليزاول عمله كمعلم ثم درس ليسانس أدب عربي وله رسالة تخرج عمد فيها على دراسة أعمال أدونيس ...
شاعرنا شخصية محببة وصاحب نكتة وهو يكتب الشعر الملحون بين الفينة والفينة وبالإضافة هو رياضي قديم كان حارس مرمى ومدربا لأصاغر القديد..تسكنه الادريسية كما تسكن كل من مر من هنا..له فيها ذكريات وذكريات وأصدقاء وأصدقاء ..كلما ألتقيه أحس فيه ذاك الموهوب الذي –وإن وصل – مازال يبحث عن نص يؤرخ لتجربته وعن نص هو كالهوية يرسمه ويعلن عن ميلاده الجديد فبرغم رضاه عن سابق إنتاجه بقي مجددا أولا كقارئ ثم كمبدع....
كتبها علي قوادري
بعض من فيضه...
بكيتُ...وهل يجدي عليَّ البكـــــــاءُ * * وفـي الـــقلـب جـرحٌ نبضــــــــــــــه الكبرياءُ
وضاقت عليَّ الأرض حــــــــالاً ومـوئــلاً * * وسيّــَجنـي فـي مـــــــــحنتي الأدعيــــــــاءُ
غريبٌ، وفـي نـفسـي اغــترابي.. ونبضتي * * مــواويــلُ زرقٌ صاغـَـــــها الغـــــــــــــــــــرباء
أنــا قمَّــةُ الرِّيـــــح السـجـينة...هـــــــاهنا * * أنا مـــــاؤها الضَّـــافـي... أنــا الإنتماءُ
أنا الـجـــــرحُ في حاء الـحقيقة قائـــــــــم * * تُـدَلِّـلُ في صمتٍ...عَليَّ الـــــــــــــــدِّمَاءُ
صحبـــــتُ نــخـيل الـروح حتَّى استـحالني * * وحـلّـَقـتُ حتى آلفـــــــتني السَّمــــــــــــــاءُ
وأدمـنـتُ سُـكْـــنَى الـقـلـب حــتى حـسبتُني * * شـغـافـــــــــا...يصلّــِ
عزفتُ لــحـون الـمــــــــــــاء أَحــــــــيا بـموتهِا * * فـمتُّ ...وكان اللــــحنُ يــــحـيـيـهِ ماءُ
فيا وتر الـمــــــــــــــــــاءِ،
أنا الـكـون ..يـا ناس اشربوا من منـــابعـــي * * وصــلَّوا..أصـلِّـي حــيـث يـفنـى الـفـــناءُ
أنا الكــون ،صـدري فـي السديم مُشكـَّــــلٌ * * وقــلبـي سـريــــــــري ..والمدى الإستواءُ
أصـلِّـي ..تـصـلِّي ، صَبْوتي قـبـل سجدتي * * حـضـوري غـيـابٌ ..والـغــياب انـتـفـــاءُ
على المــــــاء نـبـضي ، فـي ابـتـدائـي نهـــايتي * * وتفـــــــــنى مـسـافـاتي ، ويبـــــــقى البقاءُ
وتـحصل ذاتي في احــتـجـاب حجابـــــــــها * * فـتـحــيى ..ويــفنى في الــــحضور البناءُ
وأبقــــى علـى طــــور الـــــحقيقــة واقــــــــفًا * * أنــــــــــا المــــاءُ والطينُ السَّنا.. والسَّناءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق