غزة وحيدة وبعيدة..
علي قوادري
قبل أن تقدم اسرائيل على ضرب غزة ,سبقتها أحداث خُطِّطَ لها بشكل دقيق ..كان لزاما على اسرائيل أن تضمن حدودها الشمالية وتضمن غدر حزب الله وذلك بتوريط سوريا الدولة الداعمة للمقاومة اللبنانية بالسلاح والمال القادم من ايران في حرب أهلية تستنزف كل الأطراف هناك وأهمها حزب الله ..
وكان على اسرائيل أن تُسْقط حكم الاخوان بالانقلاب على الرئيس الشرعي د.مرسي وضرب التنظيم ككل وتنصيب رئيسا يحتكم بأمرهم وفي الحالتين أي السورية والمصرية كان نظام آل سعود والامارات هم الداعمون بالمال والاعلام والسلاح..
والخطوة ماقبل الأخيرة كان تحريك لعبة مايسمى بالمصالحة بين حماس وعباس وتكوين حكومة مشتركة حتى يخرج عباس أبيض اليدين والقلب ويقال لا ذنب لي..
آخر خطوة بعد أن تم توريط كل الأطراف وإبعاد الحلفاء الحقيقين للمجاهدين هاهي حادثة خطف المستوطنين والزج بحماس في القضية كذريعة تسمح بغزو القطاع وتدميره وقتل قيادات المقاومة السياسية منها والعسكرية وتقديم البقية للمحاكمة أسوة بما فعل السيسي ,خاصة وأن الإخوان صنفوا منظمة ارهابية من آل سعود وشركائهم..
التوقيت كما جرت العادة هو حدث عالمي يشغل العامة , الأحداث في سوريا ثم في العراق وأخيرا كأس العالم وكم جرت من مجازر في هكذا توقيت..
إسرائيل حسبتها جيدا وكان لها أيد تضرب بها وهي أنظمة عربية مسلمة تتدعي حماية الإسلام كنظام آل سعود وعميلهم السيسي والامارات ,ففي سوريا لم تخسر لا رصاصة ولا دولار حيث قضت على حليف قوي للمقاومة اللبناينة كان بوابة أسلحة ورجال ,فكان الاقتتال وكان الاستنزاف وبذلك ضمنت حدودا شمالية هادئة لتنقل قطاعات كبيرة من جيشها وخاصة من النخبة لاجتياح غزة طبعا بعد قصف ستكون فيه استعمالات لأسلحة ممنوعة كما حدث آخر مرة..
الحرب على غزة هذه المرة صعبة وصعبة , فمصر لم تعد منفذا للسلاح القادم من السودان وايران ولبنان لأن نظام السيسي سيعمل على مساعدة حلفائه الاسرائيليين بالقضاء على الاخوان واجتثاث المقاومة نهائيا ..غزة هذه المرة وحيدة إلا من الله أكبر ..الله أكبر ورصاصات مجاهديها المرابطين وصواريخهم المخبأة لمثل هذا اليوم..
غزة وحيدة وبعيدة لن يخرج علماء البلاط ليفتوا . ونحن بعيدون وبين كل هذه المسافات دعواتنا تشق الحدود وترعد من كل بقعة في هذه الأمة...
علي قوادري
قبل أن تقدم اسرائيل على ضرب غزة ,سبقتها أحداث خُطِّطَ لها بشكل دقيق ..كان لزاما على اسرائيل أن تضمن حدودها الشمالية وتضمن غدر حزب الله وذلك بتوريط سوريا الدولة الداعمة للمقاومة اللبنانية بالسلاح والمال القادم من ايران في حرب أهلية تستنزف كل الأطراف هناك وأهمها حزب الله ..
وكان على اسرائيل أن تُسْقط حكم الاخوان بالانقلاب على الرئيس الشرعي د.مرسي وضرب التنظيم ككل وتنصيب رئيسا يحتكم بأمرهم وفي الحالتين أي السورية والمصرية كان نظام آل سعود والامارات هم الداعمون بالمال والاعلام والسلاح..
والخطوة ماقبل الأخيرة كان تحريك لعبة مايسمى بالمصالحة بين حماس وعباس وتكوين حكومة مشتركة حتى يخرج عباس أبيض اليدين والقلب ويقال لا ذنب لي..
آخر خطوة بعد أن تم توريط كل الأطراف وإبعاد الحلفاء الحقيقين للمجاهدين هاهي حادثة خطف المستوطنين والزج بحماس في القضية كذريعة تسمح بغزو القطاع وتدميره وقتل قيادات المقاومة السياسية منها والعسكرية وتقديم البقية للمحاكمة أسوة بما فعل السيسي ,خاصة وأن الإخوان صنفوا منظمة ارهابية من آل سعود وشركائهم..
التوقيت كما جرت العادة هو حدث عالمي يشغل العامة , الأحداث في سوريا ثم في العراق وأخيرا كأس العالم وكم جرت من مجازر في هكذا توقيت..
إسرائيل حسبتها جيدا وكان لها أيد تضرب بها وهي أنظمة عربية مسلمة تتدعي حماية الإسلام كنظام آل سعود وعميلهم السيسي والامارات ,ففي سوريا لم تخسر لا رصاصة ولا دولار حيث قضت على حليف قوي للمقاومة اللبناينة كان بوابة أسلحة ورجال ,فكان الاقتتال وكان الاستنزاف وبذلك ضمنت حدودا شمالية هادئة لتنقل قطاعات كبيرة من جيشها وخاصة من النخبة لاجتياح غزة طبعا بعد قصف ستكون فيه استعمالات لأسلحة ممنوعة كما حدث آخر مرة..
الحرب على غزة هذه المرة صعبة وصعبة , فمصر لم تعد منفذا للسلاح القادم من السودان وايران ولبنان لأن نظام السيسي سيعمل على مساعدة حلفائه الاسرائيليين بالقضاء على الاخوان واجتثاث المقاومة نهائيا ..غزة هذه المرة وحيدة إلا من الله أكبر ..الله أكبر ورصاصات مجاهديها المرابطين وصواريخهم المخبأة لمثل هذا اليوم..
غزة وحيدة وبعيدة لن يخرج علماء البلاط ليفتوا . ونحن بعيدون وبين كل هذه المسافات دعواتنا تشق الحدود وترعد من كل بقعة في هذه الأمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق