عرفته
مبتسما والتقيته مبتسما وحادثته مبتسما ومازلت ألقاه مبتسما ما بدّل وما
تغير ولكني ألوم تلك الفترة التي لم أعرفه مبدعا وهاهو ينثر من عبق حرفه
وينسج بمغزل الكتابة ويرقم من زخارف الكلم أجمل العبارات فتتحد الكلمة مع
سريرته الطيبة وتطير بأجنحة نورانية حاملة أفكارا وخيالا من رحم الإبداع..
لعل الدهشة ستطير وينكشف سر التعجب لأن الاسم الذي سيزورنا اليوم يعرفه الجميع ولكن لا أحد يدرك أنه مسكون بصرع الكتابة وبوهج الحرف وبنزق الإبداع..
هو بن عطية بن بوزيد واحد من أبناء بلدتي بفضل أحميدة خلوفي عرفت بن عطية المبدع وقٍرأت من شذرات كتاباته مقاطع أعلنت على أنه قلم ليس بالعادي يعرف من أين يأتي الكتابة واثقا ومسافرا في دروب الفكر وصادٍ لوجد المكاشفة..
تحية لبن عطية وتحية لهذه المدينة الولادة وتحية لكم جميعا فهاكم عطية اقرؤوا حرفه وغوصوا في مدائن نثره واستنشقوا من بساتين بوحه أحلى رحيق للكتابة
لعل الدهشة ستطير وينكشف سر التعجب لأن الاسم الذي سيزورنا اليوم يعرفه الجميع ولكن لا أحد يدرك أنه مسكون بصرع الكتابة وبوهج الحرف وبنزق الإبداع..
هو بن عطية بن بوزيد واحد من أبناء بلدتي بفضل أحميدة خلوفي عرفت بن عطية المبدع وقٍرأت من شذرات كتاباته مقاطع أعلنت على أنه قلم ليس بالعادي يعرف من أين يأتي الكتابة واثقا ومسافرا في دروب الفكر وصادٍ لوجد المكاشفة..
تحية لبن عطية وتحية لهذه المدينة الولادة وتحية لكم جميعا فهاكم عطية اقرؤوا حرفه وغوصوا في مدائن نثره واستنشقوا من بساتين بوحه أحلى رحيق للكتابة
علي قوادري
بعض زخاته
ُأحبّ نظاراتي للأسود الفاخر : الحبيب عطية بن بوزيد
.. لقد بدا باستطاعتي أن أكون ذاك الشاب الموهوب ، صاحب النظّارات السوداء التي لا ترى الأسود إلا الفاخر منه .. المتكلم باسم أيام الراحة ، المتمتّع بالقدرة الذهنية الحاشدة بكل تصرّف ذكي
و المولع ببطاقة الحظّ ..
حيث قمت في أوّل دورة لي في الملاحة النفسية باستعراض أهمّ ما جاء في حدسي عن اللذّات الثماني الخالدة .. و مع أنني لم أكتف بحزم أمتعتي بالقدر غير الكافي ، إلا أنني لم أتناسى كذلك بأنه عليّ السفر لوحدي و لو لم أكن قد اكتسبت إرشادات الإبحار بعد ..
.. لكن مع كل تلك الخرائط التي قد سبق و أن حضّرتها بألواني التي أحظى بممارستها على الدوام ، إلا أنني لم أجد على هوامشها ما يُمَكّنني من فصل السلّم عن مقياس نفسي ذاتها ، .. مما تركني لبعض الوقت أندهش لسعادتي الغامرة و التي قد تلت ساعة الإبحار ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل ّ شيء في الملاحة كان يبدوا متخفّيا خلف ضوضاء محركات يقظتي التائهة ، أو مختفيا من على أوراق الخرائط التي لم يكن يقبع فوقها إلا الأسود و الأبيض ، مع خطوط رفيعة جدا للمقياس أو السلالم التي كانت توجّه المركب دون احتساب للمناخ و كميّاته المتدفّقة بالسرعة أو البطء الذي قد كان بأمياله حول الأشرعة حديثة الصنع قليلة التكلفة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. كلّ الزُرقة التي كانت تلائم المركب و تغطّيه لم تكن تدفعه للسّكون قيد الرّاحة و الانتظار .. حتى بعد هجوم الأسود غير الفاخر للاحتفاظ كما يجب ببطاقة الحظ و أريحيّة التّوقّف لحفظ الألوان الزرقاء ضمن المتعة داخل المركب ..، و لأكون قد استدرجت كلّ الأساليب التي جمعتُها آنفا من خلال دورتِي السريعة في المجال من غير أن تتسرّب نحوي شكوك الإرشادات التي قد سبق و أن أوكلتها إلى مجال الخبرة المنتظرة و المشدودة بكلّ المركب و حوله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و مع تأكدي من خلوّ المركب من غيري ، .. إلا أنني لم أرتعب ولم أكن أبدا إلا متحمّسا لكلّ الأعباء و التكاليف لكوْني أعشق المغامرة و القفز بين الحبال ، و لأكتسي و عنفواني أدقّ تفاصيل الرحلة التي تخبّئ لي كلّ ألواني المفضّلة ، و تلك التي تسلك قيد التفضيل في انحيازية لي من دكونة الموقف الذي قد لا أسلم منه .. و لن أُسلمَه إلى غيري ،، .. كوني أعبُر زرقتي التي قد تشمل كلّ قَدَرٍ لي أستمتع باكتشافه و نقض كلّ حجاب للأمد بيني و بينه ..
يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1434 هـ الموافق لـ : 23 جانفي 2013
الساعة :
.. لقد بدا باستطاعتي أن أكون ذاك الشاب الموهوب ، صاحب النظّارات السوداء التي لا ترى الأسود إلا الفاخر منه .. المتكلم باسم أيام الراحة ، المتمتّع بالقدرة الذهنية الحاشدة بكل تصرّف ذكي
و المولع ببطاقة الحظّ ..
حيث قمت في أوّل دورة لي في الملاحة النفسية باستعراض أهمّ ما جاء في حدسي عن اللذّات الثماني الخالدة .. و مع أنني لم أكتف بحزم أمتعتي بالقدر غير الكافي ، إلا أنني لم أتناسى كذلك بأنه عليّ السفر لوحدي و لو لم أكن قد اكتسبت إرشادات الإبحار بعد ..
.. لكن مع كل تلك الخرائط التي قد سبق و أن حضّرتها بألواني التي أحظى بممارستها على الدوام ، إلا أنني لم أجد على هوامشها ما يُمَكّنني من فصل السلّم عن مقياس نفسي ذاتها ، .. مما تركني لبعض الوقت أندهش لسعادتي الغامرة و التي قد تلت ساعة الإبحار ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل ّ شيء في الملاحة كان يبدوا متخفّيا خلف ضوضاء محركات يقظتي التائهة ، أو مختفيا من على أوراق الخرائط التي لم يكن يقبع فوقها إلا الأسود و الأبيض ، مع خطوط رفيعة جدا للمقياس أو السلالم التي كانت توجّه المركب دون احتساب للمناخ و كميّاته المتدفّقة بالسرعة أو البطء الذي قد كان بأمياله حول الأشرعة حديثة الصنع قليلة التكلفة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. كلّ الزُرقة التي كانت تلائم المركب و تغطّيه لم تكن تدفعه للسّكون قيد الرّاحة و الانتظار .. حتى بعد هجوم الأسود غير الفاخر للاحتفاظ كما يجب ببطاقة الحظ و أريحيّة التّوقّف لحفظ الألوان الزرقاء ضمن المتعة داخل المركب ..، و لأكون قد استدرجت كلّ الأساليب التي جمعتُها آنفا من خلال دورتِي السريعة في المجال من غير أن تتسرّب نحوي شكوك الإرشادات التي قد سبق و أن أوكلتها إلى مجال الخبرة المنتظرة و المشدودة بكلّ المركب و حوله ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و مع تأكدي من خلوّ المركب من غيري ، .. إلا أنني لم أرتعب ولم أكن أبدا إلا متحمّسا لكلّ الأعباء و التكاليف لكوْني أعشق المغامرة و القفز بين الحبال ، و لأكتسي و عنفواني أدقّ تفاصيل الرحلة التي تخبّئ لي كلّ ألواني المفضّلة ، و تلك التي تسلك قيد التفضيل في انحيازية لي من دكونة الموقف الذي قد لا أسلم منه .. و لن أُسلمَه إلى غيري ،، .. كوني أعبُر زرقتي التي قد تشمل كلّ قَدَرٍ لي أستمتع باكتشافه و نقض كلّ حجاب للأمد بيني و بينه ..
يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1434 هـ الموافق لـ : 23 جانفي 2013
الساعة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق