نعم الله والأثر الطيب
نعم الله سبحانه وتعالى لا تُعدُ ولاتحصى وأبسط نعمة تجعلنا نسبحه ونحمده ونشكره الدهرين كاملين لو كنا نعقل..إنما خلق الإنسان ليعبد الخالق ويشكره ويعدد نعمه عليه ويستعملها فيما أمر الله. ..
ومن النعم ما نسميه مواهب أو هبة من الله عز وجل يهبها الشخص فيبرز وينبغ في مجال من المجالات وما أكثرها سياسية وثقافية ورياضية وعلمية وفكرية وتكنولوجية..
من هنا توجب علينا أن نستغل هذه المواهب في خدمة الانسان والدين عامة ..فالذي أوتي موهبة فكرية عليه أن يوظفها في أمور تخدم المجتمع والإنسان ككل والمواهب متعددة لايمكن حصرها..فهناك من ينبغ في الموسيقى, وهناك من ينبغ في الأدب وآخر في السياسة وآخر في الفن كالمسرح وغيرها وهناك من ينبغ في العلم ويستطيع أن يخترع أشياءً في فائدة الانسان وهناك من ينبغ في الزراعة وفن البستنة وفي البناء والهندسة ..
الموهبة قد تكون رياضية وقد تكون في الفقه وهنا نقصد موهبة الحفظ وقد تكون في الشعر كما قد تكون في العلوم ..فالموهبة لانلمسها إلا حين تتجسد على أرض الواقع في عمل يستفيد منه البشر عامة والمجتمع خاصة .
لا يمكن أن يكون صاحب الموهبة قارة وحده وأن يحتكر ما وهبه الله لذلك توجَّب عليه الإفادة والعمل على أن يكون نافعا صاحب أثر في مجتمعه وبين أسرته وشعبه كأن يؤثر إيجابا في القادمين من الأجيال وكل بطريقته..فالمجتمع يُبْنى على الكل لا على الجزء وهذا الكل يحوي هؤلاء الموهوبين فيتعاطى معهم بالشكل الصحيح شرط أن يفعلوا المثل لا أن يسكنوا بروجا عاجية ولا ينزلون منها مؤثرين وفاعلين..كمثال على ذلك هناك من هم في الجامعة دكاترة أو أساتذة قد يرون التفاعل مع المجتمع مضرا بهم ولكن هناك طرق لإيصال الأفكار والتفاعل ومساحات تسمح لهم ولغيرهم بالتفاعل ضمن نظرية الكل , ولو بالأفكار والنصائح فخلو الساحة للرويبضة قد يفسد أجيالا قادمة ويُحْدِث شرخا وبونا شاسعا في طريقة العمل والتفكير..
هناك من الموهوبين في الموسيقى والمسرح والفكر والعلم من يعتقدون جازمين أن عليهم الابتعاد والنأي بالنفس عن الدهماء وربما يكون عندهم حق لاختلاف المستوى والتفكير ولكن لا يمكن أن نحبس ما حباهم الله به ولا ينتفع به المجتمع فهذه نعم من نعم الله ما أوجدها في شخص إلا ليستفيد منها بنو جلدته...
لا يختلف اثنان أن الأثر الطيب والنافع هو الباقي في هذه الدنيا, يفنى الكثيرون ويبقى عملهم وأثرهم يربي ويصنع الأجيال ,وها هو على سبيل المثال شيخنا ابن باديس رحل رحمه الله وترك أثر جمعية كان هدفها صناعة الانسان وهاهو مالك بن نبي رحل رحمه الله وترك أثرا شبيها بالأول إتخذت منه ماليزيا مبدأ فبنت الإسان ثم جاءت الدولة وجاء التقدم وغيرهم من يزخر بهم هذا العالم كانشتاين والفراهيدي وزرياب وشيكسبير ونيوتن والقائمة مفتوحة ..
فيا أيها الحاملون لنعم الله أنّى كان شكلها عليكم باطلاق سراحها وتوظيفها كل في اختصاصه من أجل الانسان ومن أجل الاسلام ومن أجل أثر باق أبدا..نزول نزول ويبقى الأُثرالطيب ..
نعم الله سبحانه وتعالى لا تُعدُ ولاتحصى وأبسط نعمة تجعلنا نسبحه ونحمده ونشكره الدهرين كاملين لو كنا نعقل..إنما خلق الإنسان ليعبد الخالق ويشكره ويعدد نعمه عليه ويستعملها فيما أمر الله. ..
ومن النعم ما نسميه مواهب أو هبة من الله عز وجل يهبها الشخص فيبرز وينبغ في مجال من المجالات وما أكثرها سياسية وثقافية ورياضية وعلمية وفكرية وتكنولوجية..
من هنا توجب علينا أن نستغل هذه المواهب في خدمة الانسان والدين عامة ..فالذي أوتي موهبة فكرية عليه أن يوظفها في أمور تخدم المجتمع والإنسان ككل والمواهب متعددة لايمكن حصرها..فهناك من ينبغ في الموسيقى, وهناك من ينبغ في الأدب وآخر في السياسة وآخر في الفن كالمسرح وغيرها وهناك من ينبغ في العلم ويستطيع أن يخترع أشياءً في فائدة الانسان وهناك من ينبغ في الزراعة وفن البستنة وفي البناء والهندسة ..
الموهبة قد تكون رياضية وقد تكون في الفقه وهنا نقصد موهبة الحفظ وقد تكون في الشعر كما قد تكون في العلوم ..فالموهبة لانلمسها إلا حين تتجسد على أرض الواقع في عمل يستفيد منه البشر عامة والمجتمع خاصة .
لا يمكن أن يكون صاحب الموهبة قارة وحده وأن يحتكر ما وهبه الله لذلك توجَّب عليه الإفادة والعمل على أن يكون نافعا صاحب أثر في مجتمعه وبين أسرته وشعبه كأن يؤثر إيجابا في القادمين من الأجيال وكل بطريقته..فالمجتمع يُبْنى على الكل لا على الجزء وهذا الكل يحوي هؤلاء الموهوبين فيتعاطى معهم بالشكل الصحيح شرط أن يفعلوا المثل لا أن يسكنوا بروجا عاجية ولا ينزلون منها مؤثرين وفاعلين..كمثال على ذلك هناك من هم في الجامعة دكاترة أو أساتذة قد يرون التفاعل مع المجتمع مضرا بهم ولكن هناك طرق لإيصال الأفكار والتفاعل ومساحات تسمح لهم ولغيرهم بالتفاعل ضمن نظرية الكل , ولو بالأفكار والنصائح فخلو الساحة للرويبضة قد يفسد أجيالا قادمة ويُحْدِث شرخا وبونا شاسعا في طريقة العمل والتفكير..
هناك من الموهوبين في الموسيقى والمسرح والفكر والعلم من يعتقدون جازمين أن عليهم الابتعاد والنأي بالنفس عن الدهماء وربما يكون عندهم حق لاختلاف المستوى والتفكير ولكن لا يمكن أن نحبس ما حباهم الله به ولا ينتفع به المجتمع فهذه نعم من نعم الله ما أوجدها في شخص إلا ليستفيد منها بنو جلدته...
لا يختلف اثنان أن الأثر الطيب والنافع هو الباقي في هذه الدنيا, يفنى الكثيرون ويبقى عملهم وأثرهم يربي ويصنع الأجيال ,وها هو على سبيل المثال شيخنا ابن باديس رحل رحمه الله وترك أثر جمعية كان هدفها صناعة الانسان وهاهو مالك بن نبي رحل رحمه الله وترك أثرا شبيها بالأول إتخذت منه ماليزيا مبدأ فبنت الإسان ثم جاءت الدولة وجاء التقدم وغيرهم من يزخر بهم هذا العالم كانشتاين والفراهيدي وزرياب وشيكسبير ونيوتن والقائمة مفتوحة ..
فيا أيها الحاملون لنعم الله أنّى كان شكلها عليكم باطلاق سراحها وتوظيفها كل في اختصاصه من أجل الانسان ومن أجل الاسلام ومن أجل أثر باق أبدا..نزول نزول ويبقى الأُثرالطيب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق