ياشمعة/ شعر علي قوادري
7 July 2014 at 03:58
/ ياشمعةًً
كان انقطاع للكهرباء وكانت شمعة تسامرني ,فكانت القصيدة....
يا شمعةً تذوي رويدًا في يدي
غمراتُ بعثٍ هزَّ طيف ظِلالها
ياشمعةً تنثالُ كيْما ينْتشي نور الأصيل
ويرْتدي عبَقَ الخيالِ..
أسيرَ دُجنة ليلةٍٍ
يمضي بصحبة فرقد.
يا شمعةً وَتري يُسامر رقْصَها
حرفي يغازل وحيها
تُفضي بصمتٍ واصبٍ.
يا سرّ خالقنا
وآية ساربٍ لم يهتد.
عانقت سِرب تمايل الأنوارعجلى
سدرة للمُرْتجى.
يا شمعةًًًً باحت لنا أسرارَها
عندي هُزال العاشق الولهان يا خجلى
ترانيم الشجى
ومضات غيبٍ في الدنا
تزَّاورالاشياء من فيضٍِ سجى
يا جذوةً تأتي الرّدى في لذَّةٍ
فتُناغم الخفْق المُدارى
عابرا همس الدجى
يا شمعةًًًً ًااكاتمُ الصمت الغريب
فيختفي بين الضلوع ودمعةٍ
تفشى المواجع فيدمي؟؟؟؟
ومُكاشفا حرف الجوى
بوْح السهارى..
سحر سوسنة الهوى..
نزف التراتيل العِذابْ..
حزن السحابْ..
لحنا شدي
يا فتنة العمر القصير
وغفلة تُنهي الشبابْ
أنتالحقيقة موتها وأد السرابْ
يا شمعةًًًًً
ها عِشْتِ تحتضرين شامخة
بنشوة زاهد بين الندى
وأنا.. هنا عبد الأرقْ
أحكي لمئذنة الصّبا
سِفْر تراويح القلقْ
يا شمعة
ساءلْتُها ريحانة العمر الغريق وراحتي
يا رمشة تحيى ..تموت بفرحة
"فعلام تشتعلين في دعةٍ علام؟؟
يذوب خصرك فاتنا
إن كانت الدنيا وداعْ..؟"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق