حديث اليوم/ في ذكرى أحداث 11 سبتمبر
بقلم علي قوادري
تابعنا-كما تابع الجميع- كيف أحيى الامركيون أحداث ما يسمى بهجمات 11 سبتمبر وكيف قام الإرهابي بوش بوضع زهور على الموقع إلي حثت فيه الهجمات..
الحدث غير ما غير في العالم , حيث سقطت وحكومات ونصبت حكومات وقام الجيش الأمريكي وشرطته باحتلال العراق وأفغانستان وقتلوا ما قتلوا في حروبهم التي أسموه الحرب على الإرهاب,واخرجوا للعالم شخصية بن لادن رحمة الله عليه وقالوا ما قالوا عن القاعدة ,حيث عاثوا فسادا وعنجهية في ارض المسلمين,معتقلين من شاءوا ومعذبين من شاءوا..
المفارقة المضحكة المبكية أن إسرائيل في هذه العشرية قامت بقتل وحرق الفلسطينيين في غزة ولم يتحرك جفن ولا نبض قلب للأمريكيين الذين يتحسرون ويبكون عن أرواح سقطت ولم يعرف حتى الآن من دبر تلك الهجمات التي لم تكن لتحدث لولا تواطؤ داخلي ومخابراتي أكيد خاصة وأننا في دولة متقدمة امنيا.
من حق الأمريكيين البسطاء أن يتذكروا موتاهم ويحزنوا ولكن بالمقابل من حقنا أن نحزن على موتانا في امتنا ونطالب الأمريكيين والإسرائيليين بدم أبنائنا, إن كانوا يعتبروننا بشرا ويحق أن يحسوا بنا ويتركوا منظماتهم الإنسانية تتحدث عن الذين قضوا جورا وظلما طيلة هذه العشرية من الحرب المعلنة فقط على الأمة الإسلامية وعلى كل ما هو مسلم في هذه الأمة.
الحرب على الإرهاب هي الفزاعة التي خرج بها الأمريكيون ومن ورائهم اللوبي اليهودي المتحكم في الأمريكيين والأوروبيين ليحققوا أهدافهم الظاهرة والخفية وبعد انتهاء صلاحياتها هام يقومون بقتل دمى القراقوز التي وضعوها على المسرح وجعلوا لها دعاية كبيرة كالقاعدة وكبن لادن,وهم الآن يلعبون على حبل جديد أسموه الربيع العربي وسياسة فرق تسد.
لابد من رأي أخير هل سينسى أبناء وأحفاد أمتنا هذه المجازر هنا وهناك؟ أقول طبعا لا ببساطة لان الأمريكيين لم ولن ينسوا ما حدث لهم..فالأيام دول والقصاص لابد آت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق