نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري
الطبعة الثالة لملتقى راهن الأدب الجزائري
لعل المتتبع لملتقى راهن الادب الجزائري الذي أقيم مؤخرا بدار الثقافة ابن رشد الجلفة سيلحظ أمرين هامين أما الأول فيتعلق بالأسماء الكبيرة التي حضرت وحضرت وحاضرت وقرأت شعرا وسردا والثاني هو التنظيم المميز ..
البداية كانت مع الافتتاح الذي شهد كلمة السيد أمين عام ولاية الجلفة والذي تطرق لأمر مهم جدا في هكذا تظاهرات وهو الجانب الاعلامي واقترح أن يكون الاعلام بالطريقة الكلاسيكية أي أن تجوب سيارة بمكبر صوت في الأحياء معلنة عن الملتقى أو التظاهرة وذلك لغياب المتلقي غير المبدع وبعد تدخل كل من مدير الثقافة وممثل المجلس الشعبي فُسِحَ المجال لتكريم قامة نقدية معروفة ألا وهو الدكتور مخلوف عامر والروائي المسرحي والشاعر الشاب اسماعيل يبرير صاحب جائزة الطيب الصاح في السودان ثم الشاعر المميز تجرية ونصا قارف عيسى صاحب الجوائز الكثيرة..تلتها فترة استراحة ميزتها الأطباق التقليدية كالرب والرفيس والكعبوش المقدمة من طرف جمعية محلية تهتم بالتقاليد..
خصت الفترة المسائية للمداخلات للأستاذ الناقد علي بلونيس والستاذ الناقدة والقاصة حفيظة طعام والشاعر المميز سعيدي محمد الأمين ليفتح باب النقاش ويليها قراءات شعرية من طرف نخبة من الأسماء المعروفة على غرار مصطفى دحية وعبو محمد عيسى قارف ......
اليوم الثاني بدأ بمحاضرة قيمة هي الأخرى للستاذ الشاعر ضيف الله البشير وتلتها قراءات قصصية لنخبة أخرى من القصاصين المعروفين..
وفي المساء كانت هناك مداخلات وقراءت شعرية مميزة وقد تميز اللقاء في الليلة الأولى والثانية بحفلتين الأولى من نوع التقصاد والثانية عصرية استحسنها الحاضرون..
أما اليوم الأخير فكان مميزا حيث تدخل كل من الدكتو أحمد خياط من جامعة تيزي وزو والدكتور سعيد بوطاجين حول أستاذيهما جيرار وفي المساء كان الاختتام براءات شعرية وسردية..
الملتقى لهذا العام كان مميزا من ناحية العدد والنوعية أي الأسماء الحاضرة وكانت الجلفة عاصة المبدعين سردا وشعرا ونقدا ومحج مناطق الوطن دون اقصاء ولا تمييز وقد اجتمعت كل الحساسيات الابداعية والفكرية والأهم الكثير من الأصدقاء الافتراضيين الذين تعارفوا كنصا عبر عالم النت التقوا هنا وتواصلوا مادية فشخصية تعرفت على أسماء كثيرة على غرار الأستاذة القاصة أم الشيماء وعبد القادر ضيف الله والأستاذ الزيواني ومولود خيزار وبلطرش رابح ولخضر فلوس والشاعرة لطيفة حساني والشاعر الجميل محمد السعيدي وأسماء رائعة من الوادي وأخرى من الوطن..
شكرا للمنظين انطلاقا من الأستاذ قلوي وسايب بلقاسم وعبد القادر برغوث ومحمد عبد الوهاب وكل جنود الخفاء..شكرا للجلفة رغم البرد والمطر ..شكر لكل المبدعين الذين التقيناهم وسمعناهم وجلسنا معهم ..شكرا للحرف الذي جمعنا وللشعر الذي اطربنا وللسرد الذي اتحفنا وللنقد الذي علمنا وإلى لقاء جديد متجدد ...مع خالص محبتي..
علي قوادري
الطبعة الثالة لملتقى راهن الأدب الجزائري
لعل المتتبع لملتقى راهن الادب الجزائري الذي أقيم مؤخرا بدار الثقافة ابن رشد الجلفة سيلحظ أمرين هامين أما الأول فيتعلق بالأسماء الكبيرة التي حضرت وحضرت وحاضرت وقرأت شعرا وسردا والثاني هو التنظيم المميز ..
البداية كانت مع الافتتاح الذي شهد كلمة السيد أمين عام ولاية الجلفة والذي تطرق لأمر مهم جدا في هكذا تظاهرات وهو الجانب الاعلامي واقترح أن يكون الاعلام بالطريقة الكلاسيكية أي أن تجوب سيارة بمكبر صوت في الأحياء معلنة عن الملتقى أو التظاهرة وذلك لغياب المتلقي غير المبدع وبعد تدخل كل من مدير الثقافة وممثل المجلس الشعبي فُسِحَ المجال لتكريم قامة نقدية معروفة ألا وهو الدكتور مخلوف عامر والروائي المسرحي والشاعر الشاب اسماعيل يبرير صاحب جائزة الطيب الصاح في السودان ثم الشاعر المميز تجرية ونصا قارف عيسى صاحب الجوائز الكثيرة..تلتها فترة استراحة ميزتها الأطباق التقليدية كالرب والرفيس والكعبوش المقدمة من طرف جمعية محلية تهتم بالتقاليد..
خصت الفترة المسائية للمداخلات للأستاذ الناقد علي بلونيس والستاذ الناقدة والقاصة حفيظة طعام والشاعر المميز سعيدي محمد الأمين ليفتح باب النقاش ويليها قراءات شعرية من طرف نخبة من الأسماء المعروفة على غرار مصطفى دحية وعبو محمد عيسى قارف ......
اليوم الثاني بدأ بمحاضرة قيمة هي الأخرى للستاذ الشاعر ضيف الله البشير وتلتها قراءات قصصية لنخبة أخرى من القصاصين المعروفين..
وفي المساء كانت هناك مداخلات وقراءت شعرية مميزة وقد تميز اللقاء في الليلة الأولى والثانية بحفلتين الأولى من نوع التقصاد والثانية عصرية استحسنها الحاضرون..
أما اليوم الأخير فكان مميزا حيث تدخل كل من الدكتو أحمد خياط من جامعة تيزي وزو والدكتور سعيد بوطاجين حول أستاذيهما جيرار وفي المساء كان الاختتام براءات شعرية وسردية..
الملتقى لهذا العام كان مميزا من ناحية العدد والنوعية أي الأسماء الحاضرة وكانت الجلفة عاصة المبدعين سردا وشعرا ونقدا ومحج مناطق الوطن دون اقصاء ولا تمييز وقد اجتمعت كل الحساسيات الابداعية والفكرية والأهم الكثير من الأصدقاء الافتراضيين الذين تعارفوا كنصا عبر عالم النت التقوا هنا وتواصلوا مادية فشخصية تعرفت على أسماء كثيرة على غرار الأستاذة القاصة أم الشيماء وعبد القادر ضيف الله والأستاذ الزيواني ومولود خيزار وبلطرش رابح ولخضر فلوس والشاعرة لطيفة حساني والشاعر الجميل محمد السعيدي وأسماء رائعة من الوادي وأخرى من الوطن..
شكرا للمنظين انطلاقا من الأستاذ قلوي وسايب بلقاسم وعبد القادر برغوث ومحمد عبد الوهاب وكل جنود الخفاء..شكرا للجلفة رغم البرد والمطر ..شكر لكل المبدعين الذين التقيناهم وسمعناهم وجلسنا معهم ..شكرا للحرف الذي جمعنا وللشعر الذي اطربنا وللسرد الذي اتحفنا وللنقد الذي علمنا وإلى لقاء جديد متجدد ...مع خالص محبتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق