حديث اليوم
نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري
نحن شعوب تنسى بسرعة وشعوب تستهلك كل ما يقوله لنا الآخر القوي من خلال إعلامه وعولمته..
أذكر أنفلونزا الطيور والخنازير والبقر التي خرجت علينا يوما ثم مرت مرور الكرام وكأن الهدف منها التهويل والتشويش والتسويق لأمر ما ..حتى ننسى عارنا في غوانتنامو وبورما الشيشان وأفغانستان وأبوغريب والصومال...
اليوم تذكرني لجنة التحقيق التي في سوريا بلجنة البرادعي في العراق كيف دمرت بلدا وقتلت ما قتلت من أطفال ونساء وزرعٍ وضرع ولكنها في الأخير كانت مجرد كذبة كسمكة الفاتح من أفريل ..الكل ينادي بحل في سوريا ولكن الموت يزداد ويزداد تسليح المعارضة المعتدلة التي لانعرف ماهو مقياسها في ظل تخوف اسرائيل فهي صاحبة الوصف...
اليوم يحاولون أن ينسونا أزمة مصر والانقلاب العسكري المدعم أساسا من آل سعود والإمارات وأمريكا وإسرائيل وتوجيه العدسة نحو سوريا وتوجيه ضربة عسكرية تدمر كل المطارات العسكرية والمدنية وبعض المنشآت الحيوية أولا من أجل مساعدة المعارضة التي تلقت هزائم عده على الأرض وثانيا من أجل توجيه الرأي العام والخاص نحو سوريا ونسيان مجازر السيسي وانقلابه على الشرعية.....
اليوم تستغل اسرائيل الحدث العالمي المتمثل في كأس العالم وتفتح حربا جديدة على غزة فتقتل وتدمر وتشرد باستعمال أسلحة محرمة فيخرج علينا من العرب المعتدلين من يندد بصواريخ القسام وحماس الفتاكة التي ارهبت حيوانات بعض المستوطنات ويطالبون حماس بوقف الاعتداء على اسرائيل...
اليوم تظهر داعش لتحتل شمال العراق الطويل وشمال سوريا بفعل عصا سحرية وتحكُّمٍ عن بُعْدٍ لايحمل جهازه إلا العارفين بأحوال السياسة والمؤامرات والمخابرات والتحالفات والتعاقدات والصفقات في الغرف المظلمة...
اليوم يتحِّدُ أوباما و40 دولة من أجل القضاء على داعش وذلك بتسديد ضربات جوية لها ولكن داعش تزداد قوة واتساعا وتحتل المزيد من المدن..وفوق هذا هي قوة ستحتل العالم وتصل أمريكا بمقاتلين لايتجاوز عددهم 20000 في أكثر الأحوال والأهوال والأدغال ....و الأقوال..
اليوم يعود الحديث عن فايروس ايبولا ويحتل كل أخبار العالم صدفة لا أحد يذكر ماخلفه الربيع العربي في ليبيا ..قتل واقتتال وطائفية وقبلية وتدمير واتهام لثوار الأمس بأنهم ارهاب ...ونزوح وحرقة للدول الاوروبية والعربية المجاورة..
.لعل بعض العقول قابلة للتدجين والتطبيل لهكذا توجيه إعلامي ولكن أقول كفانا لدغا لقد لدغنا كثيرا ولن تمر هذه المرة ككل مرة.. طبعا أنتم قادرون على احتلال العقول بإعلامكم وتابعيكم ولكن العقلاء سيفضحون انفلونزاتكم وايبولاتكم وربيعكم ولجان تفتيشكم من أولها إلى آخرها وأما الدهماء فهذا ديدنهم يرضون بكل سندويتش إعلامي ترمونه لهم ولا يبحثون أو يقرأون الأحداث قراءة واعية تستقرئ الآتي وتستنبط من الماضي.
ونحن نستقبل العام الهجري الجديد سنبقى نذكر قوله تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير"
نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري
نحن شعوب تنسى بسرعة وشعوب تستهلك كل ما يقوله لنا الآخر القوي من خلال إعلامه وعولمته..
أذكر أنفلونزا الطيور والخنازير والبقر التي خرجت علينا يوما ثم مرت مرور الكرام وكأن الهدف منها التهويل والتشويش والتسويق لأمر ما ..حتى ننسى عارنا في غوانتنامو وبورما الشيشان وأفغانستان وأبوغريب والصومال...
اليوم تذكرني لجنة التحقيق التي في سوريا بلجنة البرادعي في العراق كيف دمرت بلدا وقتلت ما قتلت من أطفال ونساء وزرعٍ وضرع ولكنها في الأخير كانت مجرد كذبة كسمكة الفاتح من أفريل ..الكل ينادي بحل في سوريا ولكن الموت يزداد ويزداد تسليح المعارضة المعتدلة التي لانعرف ماهو مقياسها في ظل تخوف اسرائيل فهي صاحبة الوصف...
اليوم يحاولون أن ينسونا أزمة مصر والانقلاب العسكري المدعم أساسا من آل سعود والإمارات وأمريكا وإسرائيل وتوجيه العدسة نحو سوريا وتوجيه ضربة عسكرية تدمر كل المطارات العسكرية والمدنية وبعض المنشآت الحيوية أولا من أجل مساعدة المعارضة التي تلقت هزائم عده على الأرض وثانيا من أجل توجيه الرأي العام والخاص نحو سوريا ونسيان مجازر السيسي وانقلابه على الشرعية.....
اليوم تستغل اسرائيل الحدث العالمي المتمثل في كأس العالم وتفتح حربا جديدة على غزة فتقتل وتدمر وتشرد باستعمال أسلحة محرمة فيخرج علينا من العرب المعتدلين من يندد بصواريخ القسام وحماس الفتاكة التي ارهبت حيوانات بعض المستوطنات ويطالبون حماس بوقف الاعتداء على اسرائيل...
اليوم تظهر داعش لتحتل شمال العراق الطويل وشمال سوريا بفعل عصا سحرية وتحكُّمٍ عن بُعْدٍ لايحمل جهازه إلا العارفين بأحوال السياسة والمؤامرات والمخابرات والتحالفات والتعاقدات والصفقات في الغرف المظلمة...
اليوم يتحِّدُ أوباما و40 دولة من أجل القضاء على داعش وذلك بتسديد ضربات جوية لها ولكن داعش تزداد قوة واتساعا وتحتل المزيد من المدن..وفوق هذا هي قوة ستحتل العالم وتصل أمريكا بمقاتلين لايتجاوز عددهم 20000 في أكثر الأحوال والأهوال والأدغال ....و الأقوال..
اليوم يعود الحديث عن فايروس ايبولا ويحتل كل أخبار العالم صدفة لا أحد يذكر ماخلفه الربيع العربي في ليبيا ..قتل واقتتال وطائفية وقبلية وتدمير واتهام لثوار الأمس بأنهم ارهاب ...ونزوح وحرقة للدول الاوروبية والعربية المجاورة..
.لعل بعض العقول قابلة للتدجين والتطبيل لهكذا توجيه إعلامي ولكن أقول كفانا لدغا لقد لدغنا كثيرا ولن تمر هذه المرة ككل مرة.. طبعا أنتم قادرون على احتلال العقول بإعلامكم وتابعيكم ولكن العقلاء سيفضحون انفلونزاتكم وايبولاتكم وربيعكم ولجان تفتيشكم من أولها إلى آخرها وأما الدهماء فهذا ديدنهم يرضون بكل سندويتش إعلامي ترمونه لهم ولا يبحثون أو يقرأون الأحداث قراءة واعية تستقرئ الآتي وتستنبط من الماضي.
ونحن نستقبل العام الهجري الجديد سنبقى نذكر قوله تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق