نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري
انتقام وتذكير
علي قوادري
انتقام وتذكير
منذ نزول سيدنا آدم من الفردوس إلى هذه الأرض ’كانت جدلية الخالق والمخلوق
وكان الإنسان في صراع مع الخير والشر ...وحيدا يواجه وسوسة وغواية الشيطان
..
ما خلق الله كل هذا عبثا فالمخلوق بما أنعم عليه الله من نعم عليه عبادة الخالق سبحانه وتعالى وابليس مذ أمره الله السجود لآدم اختار طريقه ,طريق الشر والظلام والكفر...
كما خلق الله سبحانه وتعالى الجنة للمسلمين المتقين والصابرين ,خلق النار وبهذا كان العقاب والثواب بالتوازي لكي لايكون على الله حرج أرسل الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين..
ولو تدبرنا القرآن قليلا لعرفنا كيف كان عقاب الله لأقوام ساروا في غيهم وعصوا الله معصية توجبت عقابهم ...وقد تجلى أول عقاب مقابل أول معصية في مخالفة سيدنا آدم لأمر الله وقد نهاه بعدم الاقتراب من الشجرة..
وكان الطوفان من نصيب قوم نوح بما عصوا , والجراد والقمل من نصيب قوم موسى .واستبدال الجنتين بعكس ماكانتا عليه في قوم سبأ والانفجار في قوم لوط وقوم صالح الرجفة وكثير من هذه الأمثلة...والله ما اختار لهم هذه النهاية إلا بعد استنزاف كل السبل وبعد يأس رسله..
مثلما ذكرنا الغضب وانتقام الله سبحانه وتعالى هناك تذكيره لعباده بكوارث طبيعية تحدث هنا وهناك كالطوفان والتسونامي والزلزال والبركان والأمراض والجفاف والموت فموت قريب أو جار أو صديق يجعلنا نتذكر الله ونتذكر لماذا خلقنا فيرعوي منا البعض ويزداد البعض كفرا وتعنتا...
إذًا الغضب هنا هو نقمة و انتقام وآخر صبر للخالق على المخلوق الكافروالناكر والجاحد لأنعم الله ولتعنته فيصبح نسيا منسيا لا مآل له غير جهنم والتذكير هو نعمة وفرصة ككل الفرص الكثيرة التي وهبها الله للإنسان ومثالها الصوم ..
هناك العقاب الجمعي كما جاء في القرآن وتلك القرى أهلكناهم ,والهلاك سببه المعصية وهناك عقاب فردي وله أشكال عده ..
الإنسان بطبعه جحود وينسى بسرعة والله رؤوف ورحيم بعباده فلا يترك فرصة إلا وذكرنا بأيامه وبدورنا في هذه الحياة , فالدنيا زائلة والآخرة باقية فيا أيها الانسان أوصيك ونفسي بتقوى الله والتدبر والتفكر في آياته وفي عقابه وتذكيره المستمر والفائز الفائز من يغتنم تلك الفرص الكثيرة التي وهبها لنا الله دون منة ولا حساب...
اللهم نسألك حسن الخاتمة وحسن الآخرة وحسن الثواب..
ما خلق الله كل هذا عبثا فالمخلوق بما أنعم عليه الله من نعم عليه عبادة الخالق سبحانه وتعالى وابليس مذ أمره الله السجود لآدم اختار طريقه ,طريق الشر والظلام والكفر...
كما خلق الله سبحانه وتعالى الجنة للمسلمين المتقين والصابرين ,خلق النار وبهذا كان العقاب والثواب بالتوازي لكي لايكون على الله حرج أرسل الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين..
ولو تدبرنا القرآن قليلا لعرفنا كيف كان عقاب الله لأقوام ساروا في غيهم وعصوا الله معصية توجبت عقابهم ...وقد تجلى أول عقاب مقابل أول معصية في مخالفة سيدنا آدم لأمر الله وقد نهاه بعدم الاقتراب من الشجرة..
وكان الطوفان من نصيب قوم نوح بما عصوا , والجراد والقمل من نصيب قوم موسى .واستبدال الجنتين بعكس ماكانتا عليه في قوم سبأ والانفجار في قوم لوط وقوم صالح الرجفة وكثير من هذه الأمثلة...والله ما اختار لهم هذه النهاية إلا بعد استنزاف كل السبل وبعد يأس رسله..
مثلما ذكرنا الغضب وانتقام الله سبحانه وتعالى هناك تذكيره لعباده بكوارث طبيعية تحدث هنا وهناك كالطوفان والتسونامي والزلزال والبركان والأمراض والجفاف والموت فموت قريب أو جار أو صديق يجعلنا نتذكر الله ونتذكر لماذا خلقنا فيرعوي منا البعض ويزداد البعض كفرا وتعنتا...
إذًا الغضب هنا هو نقمة و انتقام وآخر صبر للخالق على المخلوق الكافروالناكر والجاحد لأنعم الله ولتعنته فيصبح نسيا منسيا لا مآل له غير جهنم والتذكير هو نعمة وفرصة ككل الفرص الكثيرة التي وهبها الله للإنسان ومثالها الصوم ..
هناك العقاب الجمعي كما جاء في القرآن وتلك القرى أهلكناهم ,والهلاك سببه المعصية وهناك عقاب فردي وله أشكال عده ..
الإنسان بطبعه جحود وينسى بسرعة والله رؤوف ورحيم بعباده فلا يترك فرصة إلا وذكرنا بأيامه وبدورنا في هذه الحياة , فالدنيا زائلة والآخرة باقية فيا أيها الانسان أوصيك ونفسي بتقوى الله والتدبر والتفكر في آياته وفي عقابه وتذكيره المستمر والفائز الفائز من يغتنم تلك الفرص الكثيرة التي وهبها لنا الله دون منة ولا حساب...
اللهم نسألك حسن الخاتمة وحسن الآخرة وحسن الثواب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق