حكاية من القرون المتقدمة..
في القرن الواحد و العشرين وبعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ،تجدد الوعي الغربي واصبحوا يناقشون مشاكلهم افتراضيا ، حاول صديقي يوما أن يطرح مشكلة للنقاش والتحليل من أجل رسالة له في علم الاجتماع تيمنا بالغرب واستغلالا لهذه النعمة الربانية التي اخترعها علج من أمريكا..
كان سؤال صديقي:
هل يمكن للفلاحة عندنا أن تتطور حتى نصل للإكتفاء الذاتي؟
نشر السؤال في صفحته وراح يتابع التعليقات:
قال أحدهم:
لايمكن لريال مدريد أن تهزم برشلونة مادام ميسي معهم...
قال آخر:
الجمل سفينة الصحراء وليس سفينة البحر.....
ورد آخر:
أنت ذاتي لأن الحاج لخضر لم يدعك لجفل زفاف ابنته لذلك كتبت عنه...
وأشار معلق آخر:
سبب الحادث الذي حدث مؤخرا بين حافلة نقل للمسافرين وسيارة أجرة هو التشيع في الجزائر..
وكتب اسم مستعار:
الخشب مادة عازلة للكهرباء..
قال صاحب صورة تحمل بيت الله:
أكره جارنا لأنه لم ينتخب على قائمتنا ولو قال يمينا سأقول يسارا..
رد عليه آخر:
لو كان لدى الخلافة العثمانية غواصة لما سقطت الأندلس..
كتبت فتاة :
الشاب خالد أقوى صوت في الأرض..
رد عليها اسم آخر:
هل قرأت أشعار نزار...
وفي أحدث تعليق رآه صديقنا:
-شكون أحنا؟؟إحنا رانا زعفانين ..
أغلق صاحبي الصفحة ومزق أوراق رسالته ثم نام ولا يعلم أحد متى يصحو..
ع/ق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق