وقفات تأملية
كلاّ إن معي ربي..
كلاّ إن معي ربي..
وأنت تقرأ سورة الشعراء يتجلى لك ثقة الخالق وقدرته وقوته وتفرده في التحكم بالحياة والموت؛فها هو يأمر نبيه موسى أن يمضي لفرعون ليهديه الصراط المستقيم،وما أدراك مافرعون ،جبروت وقوة وإدعاء للألوهية،فهو يحيي ويميت في عرفه وفكره واعتقاده، وفوق هذا كله فدم سيدنا موسى مهدور لقتله واحد من رعيته وهروبه لمدين..
لقد خاطب الله وجاهر له بخوفة فجاءت كلمة كلاّ وهي حرف زجر وردع لتقتل خوف سيدنا موسى وتضخ الثقة التامة..
لقد خاطب الله وجاهر له بخوفة فجاءت كلمة كلاّ وهي حرف زجر وردع لتقتل خوف سيدنا موسى وتضخ الثقة التامة..
وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ
وبعد مواجهة سحرة فرعون وانتصار الحق وما آل إليه الصراع بين بني اسرائيل وفرعون حتى وصل حد الغضب والتلويح بالقوة والتهديد بالموت ،خرج أتباع دين الله هربا وهم الضعفاء من بطش فرعون ،فكان الامتحان الثاني لسيدنا موسى وشعبه حيث لحق بهم فرعون وأدركهم فصرخوا في يأس إننا لمدركون لتأتي كلمة كلاَّ مرة ثانية زاجرة ورادعة لأن لاقوة تعلو على سلطة الله سبحانه وتعالى ،ومن معه الله فلا قاهر له ولا قاصم لظهره..
هي كلاّ استوقفتني حد التسبيح ،كلمة بسيطة فصلت في معركة غير متساوية ظاهريا ولكنها لذوي الإيمان كأسلحة الدمار الشامل في وقتنا هذا..فسبحان الله والحمد لله إما نبض القلب بالتوحيد وتغذى العقل بفكرة أن لاإله إلا الله ولارازق ولا حافظ إلا الله..
{فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)}.
{قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)}.
هي كلاّ استوقفتني حد التسبيح ،كلمة بسيطة فصلت في معركة غير متساوية ظاهريا ولكنها لذوي الإيمان كأسلحة الدمار الشامل في وقتنا هذا..فسبحان الله والحمد لله إما نبض القلب بالتوحيد وتغذى العقل بفكرة أن لاإله إلا الله ولارازق ولا حافظ إلا الله..
{فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)}.
{قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)}.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق