تكفيرصنمي
أمدنا الله بالعقل كوسيلة للتفكير والتحليل والتقدير وهو كالمصفاة يصفي الأفكار والآراء والمواقف من أجل الخروج بالأفضل..
الشعب الجزائري شعب عاطفي بامتياز؛يفرح بكل جوارحه ، ويحزن بكل جوارحه،ويعارض بكل جوارحه ،ويسانتد بكل جوارحه لدرجه أنه لايقبل أن يرى وهو في بركان فرحه أو غضبه أو معارضته أو مساندته من يخالفه..رغم أن الإختلاف رحمة وليس نقمة.
لذلك يبدو أن تفكيرنا يشبه الصنم الذي لا يتغير وتوجب استعمال العقل من أجل تقبل الآخر في فرحه وحزنه ومساندته ومعارضته وفي لا إنتمائه..
كما توجب النقاش الهادئ والاستماع بهدوء للآخر مهما اختلفت الرؤى وأدوات التواصل..
كعادته يرمي الكلام ويرحل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق