حديث المدرجات، حديث العقد الثابتة
قال لي :
-يا شيخ علاش ماتلعبش (لماذا لاتلعب كرة القدم؟)..لا أراك إلا متفرجا في المدرجات..
قلت له:
-مانعرفش نلعب البالون..(لا أحسن لعب كرة القدم)
تبسم وبدا عليه أنه لا يصدقني..
قلت مكملا حديثي:
-لو كنت أعرف كرة القدم لما تردد أحد في دعوتي للملعب..
تبسم ثانية دون أن يصدق:
-ربما ماكش طايق تجري يالشيخ مثلهم ..هههههه(ربما أنت لا تملك القدرة على الجري السريع ولقياتهم البدنة)
تمعنت في وجهه وعرفت أنه كان يتابعني في الملاعب يوم كانت الكرة تشغلني حد أنها جلبت لي عداوات ظاهرة وباطنة بقيت كل تلك السنوات التي رحلت مع القرن الماضي..
نسيت أنا كل شيء وبقي (هم) يحملون شيئا في صدورهم لا يتغير ، كما بقي شيء في صدر حسين باشا بطل رواية شيء في صدري لإحسان عبد القدوس؛لأن بندول (رقاس)الزمن عندهم متوقف لا يريد أن يتحرك ولا أن يتغير..
كعادته يرمي الكلام ويرحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق