وافد فيسبوكي جديد:
مجرد أن علق قال له أنت وافد فيسبوكي جديد..
فغر فاه دهشة..وقبل أن يتكلم ،راح يسرد عليه الآتي..
ذات طابور طويل من أجل الظفر بوجبة عشاء في الجامعة ،قفز طالبان أمام الجميع دون حياء ودخلا مطعم الحي..
قال صديقي الطالب في الهندسة المعمارية سنة خامسة :
-هؤلاء سنة أولى وأكيد هذه سنتهم الأولى..
نظرت إليه في استفهام وتعجب..فرد مذوبا جليد الحيرة:
-لقد مررنا بتلك المرحلة وكل جديد يحاول أن يثبت وجوده بإحداث بعض الضجيج ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكرت هذه الحكاية وأنا أرى كيف يتصرف بعض الوافدين الجدد على سوق الفيس بوك محاولين ابراز عضلاتهم دون حياء بينما القدماء صامتون ينشرون الحكمة والدفء والمحبة والأفكار في هدوء وببطء شديد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق