ومن التنمية المحلية ماينفعنا
تزامنا والحراك الشعبي الذي شهدته بلادنا الحبيبة ،شاهدنا ثقافة مجتمع ليست بالجديدة ولكنها جينات تحضر وإرادة قوية في التغيير ،ولا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،تجلى في عمليات التنظيف بعد كل حراك كما شهدت ربوع الوطن حملات تنظيف على مستوى الأحياء ساهم فيها الجميع..
لم يعد الجزائري كسابق عهده يرمي الثقل على الدولة بل أصبح يعي أن عنصر هام يجب أن يساهم في كل مجالات الحياة من تنمية وتوعية وحملات تشاركية..
أعتقد أن على الدولة الشمولية أن تشجع التنمية المحلية في كل منطقة ،فالجزائر مثلا بلد قارة..مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل منطقة خاصة تلك السيمات القبيلة والاثنية واللغوية..
والتنمية المحلية حسب أهل الاختصاص تعتمد على السكان المحليين في تفعيل وتنشيطها بمبادرات اقتصادية وثقافية واجتماعية ،فلاقتصادية مثلا تتم المبادرة حسب المنطقة زراعية أو فلاحية أو رعوية أو سياحية بتوفير نشاطات تعود بالمنفعه على المنطقة واستثمار رؤوس الأموال المحلية باتباع أفكار النخب السياسية والثقافية والاقتصادية..
من هنا تتكامل الحلقات وينبني فكر التنمية دون العودة للمركزية وانْتِظار توزيع الريع والدخل القومي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق