من وحي القفص
وأنا أتأمل عصفورا وضع بقفص لشاب من هواة تربية الطيور في طريق عودتي المتعب ،قفز هذا السؤال في قفص رأسي مثلما راح يقفز العصفوركأنه قرأ عصافير أفكاري واستأنس بها فرحا ومغازلا:
من منا الأسير أهو ذاك العصفور أم هاته البشرية المتزاحمة؟!!!!!!!!!
وبينما أنا أخط هذه الفكرة بدا لي الفيس بوك كقفص ذاك العصفور،فخلته قفصا كبيرا تتنطط فيه أفكارنا وتتزاحم بين قضبانه أسئلتنا ومجادلاتنا وخصوماتنا وعداواتنا وصداقاتنا ورسائل العشق وقصائد الرثاء والفخر وتحاك فيه المؤامرت ووووو..
فعاد السؤال نفسه يتردد ويتنطط في قفص رأسي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق