المشاركات الشائعة

السبت، 16 مارس 2019



ومن المستور ما بدا...
هذا الحراك الشعبي العفوي والمنبثق من عزة وكرامة الشعب الجزائري ولد أسئلة كثيرة وفجّر حقائق مغيبة بل أنها غدت طابوهات لا يمكن تكسيرها أو مسها ببنت شفة أو اعتراض..
من أهم القاضايا التي باتت محط تساؤل وتجادل وتحاور :هل تحررنا فعلا من مستعمرنا القديم؟
يبدو السؤال غريبا وتبدو الإجابة واضحة وضوح الشمس، فالثورة قامت في فترة وافتكت استقلالا بالسلاح-وما أخذ بالقوة يسترد بالقوة- وقامت بعدها دولة الإستقلال ،وعاش الشعب في سنوات خلت على كذبة الإستقلال..
بعد هذا الحراك تجل الاستعمار الجديد في قناع جديد،ومعه عرف الجزائريون أن فرنسا تأخذ بترولنا وغازنا مجانا وتبيعه بالمقابل بأسعار خيالية حتى أن رئيس وزراء ايطاليا الشاب فضحهم علنا ..
فرنسا لم تتوقف هنا ولكنها تصنع رؤوس نظام تابع قلبا وقالبا ولسانا وأرجلاوتبتزنا كما تشاء..فلولا هذا الحراك لما رمى الوطنيون بهكذا أسئلة وحقائق لأنهم في السابق ضربت عليهم خيمة التعتيم وألزموا أن يكون صوتهم خافتا لايتعدى الهامش..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق