المشاركات الشائعة

الخميس، 21 مارس 2019

اليوم العالمي للشعر
تحتفل منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة سنويا وفي نفس اليوم-21 مارس-باليوم العالمي للشعر والذي اعتمده المؤتمر العام لليونيسكو خلال دورته الثلاثين المنعقدة فى باريس عام 1999..
يبقى الشعر موروثا وثروة إنسانية مشتركة وإن تعددت اللغات والعادات،يوحدنا ويعيدنا لإنسانيتنا الواحدة ، كما أنه مناسبة كي نعيد للشاعر مكانته ونسمع صهيل قصائدة التي تخاطب فينا الأحاسيس المشتركة كحب الوطن والتغني بالسلام والأخوة والمحبة وهو رسالة تثاقف وجسر تعارف إنساني فريد..
ومما قرأت :
وقامت اليونسكو، فى إطار جهودها الرامية إلى صون التقاليد الحية، بإدراج عدد من الفنون الشعرية فى القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية، ومنها مثلاً أغانى الهدهد فى الفلبين، وتراث المابويو الشفهى فى فنزويلا، وترانيم الإيشوفا التى تُغنّى بلغة الهراكمبوت فى بيرو، وتراث الكوغيرى الشفهى فى أوغندا.
ويتسم كل فن من الفنون الشعرية بطابع فريد يميّزه عمّا سواه، ويعبّر كل واحد منها مع ذلك عن الطابع العالمى للتجربة البشرية، وعن التطلع إلى الإبداع الذى يتجاوز كل حدود الزمان والمكان مؤكداً دائماً وأبداً أن البشر أسرة واحدة. تلك هى قوة الشعر!.

عندنا في وطني يبقى الشاعر حبيس التهنيش وصراعات ذاتية وعقدية اتجاه زميله الشاعر مما يؤدي لموت النص والانسان والجمال والنقد،لأن مايحكم المبدع عندنا خلفيات ايديولوجية وثقافية ولغوية ..
كل عام وأنت أيها الشاعر أينما كنت تزدادا تألقا وابداعا...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق