المشاركات الشائعة

الجمعة، 29 مارس 2019

تعددت اللافتات والمطلب واحد
واجهة الحراك هي المسيرات، والمسيرات هي حشود تحمل مطالب، والمطالب تعددت كل حسب تفكيره وتوجهه ونظرته للتغيير،كل حمل لافتته وكتب ما يريد..
هناك شحنة بل هناك كبت جماهيري ،كبت سياسي واجتماعي واقتصادي وجنسي وعقدي طال أمده واشتد به الحال وضاقت به الأحوال..
تعدد الكبت ،فتعددت المطالب واختلفت اللافتا ت والصور واللغات ولكن في الأخير هو شعب انتفض من أجل التغيير والحق في التغيير والعيش في دولة بنظام أحسن يوفر المطالب ويراعي فيها هذا الشعب..
رغم تعدد الشعارات فيما كتب من لافتتات ولكن يبقى الأمل واحد ،والتغيير للأحسن يبدأ بخطوة ، ربما تليها بعد ذلك خطوات ف،جري وركض فوصول للمبتغى..
ربي يجيب الخير

الاثنين، 25 مارس 2019

مع خفض تسعير الكهرباء والغاز
لست مطلقا مع عدم تسديد فواتير الغاز والكهرباء -وهذا لايعني أني أرفض الطرح الآخر-ببساطة لأن هذه حقوق على المواطن أن يؤديها تجاه دولته، ومن أجل سير الشركة التي لها من الموظفين والعمال من يحتاجون راتبا ومصدرا للرزق..
ولكن بالمقابل:


أنا مع المطالبة وبإلحاح من أجل تكييف التسعيرة وتقليل ثمنها من أجل أن لا تكون عبئا على المواطن الجزائري..

الخميس، 21 مارس 2019

مما ذكرني به الفيس بوك:
قصيدة لاحدى النساء الفحلات من مدينة الشارف

يامن صاب تعود ليا يا صغري
ويرجعلي كحل الحواجب و العينين
ايولو ذوك الذفاير كي بكري
املوسة والطول خلفي مليوحين
نتعدل في الطول يسقم ضهري
القامة زينة والعضالي مبرومين
تولي ذيك البادرة كيما صغري
سي الرقبة والسمايم مستويين
والنشاط يعود في ذاتي يسري
نقفز فالنوضة ونشبه بوقرنين
الدم يعود سخون في جسمي يجري
نرجع كي بكري شغالي مقضيين
نرقد طول الليل والبكرة نسري
عل النجمة نسبق الي صلايين
ياحسراه عل ربيعك يا عمري
في وقت ان كانو عطورك فواحين
وقصانك متفتحة ورد وزهري
وورودك متنوعة فل وياسمين
.إنتاية مغرور وايامك تجري
فاتونة ليام واحنا غفلانين
اصفارت لوراق وبدات تهذري
وكحالو لعضاد قعدو عريانين

القصيدة مازالت طويلة
حفظ الله صاحبتها ونكمل نشرها ان شالله
منقول عن الشاعر / الوعيل الحواس
اليوم العالمي للشعر
تحتفل منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة سنويا وفي نفس اليوم-21 مارس-باليوم العالمي للشعر والذي اعتمده المؤتمر العام لليونيسكو خلال دورته الثلاثين المنعقدة فى باريس عام 1999..
يبقى الشعر موروثا وثروة إنسانية مشتركة وإن تعددت اللغات والعادات،يوحدنا ويعيدنا لإنسانيتنا الواحدة ، كما أنه مناسبة كي نعيد للشاعر مكانته ونسمع صهيل قصائدة التي تخاطب فينا الأحاسيس المشتركة كحب الوطن والتغني بالسلام والأخوة والمحبة وهو رسالة تثاقف وجسر تعارف إنساني فريد..
ومما قرأت :
وقامت اليونسكو، فى إطار جهودها الرامية إلى صون التقاليد الحية، بإدراج عدد من الفنون الشعرية فى القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية، ومنها مثلاً أغانى الهدهد فى الفلبين، وتراث المابويو الشفهى فى فنزويلا، وترانيم الإيشوفا التى تُغنّى بلغة الهراكمبوت فى بيرو، وتراث الكوغيرى الشفهى فى أوغندا.
ويتسم كل فن من الفنون الشعرية بطابع فريد يميّزه عمّا سواه، ويعبّر كل واحد منها مع ذلك عن الطابع العالمى للتجربة البشرية، وعن التطلع إلى الإبداع الذى يتجاوز كل حدود الزمان والمكان مؤكداً دائماً وأبداً أن البشر أسرة واحدة. تلك هى قوة الشعر!.

عندنا في وطني يبقى الشاعر حبيس التهنيش وصراعات ذاتية وعقدية اتجاه زميله الشاعر مما يؤدي لموت النص والانسان والجمال والنقد،لأن مايحكم المبدع عندنا خلفيات ايديولوجية وثقافية ولغوية ..
كل عام وأنت أيها الشاعر أينما كنت تزدادا تألقا وابداعا...


الأربعاء، 20 مارس 2019

إنه زمن الشعر الملحون..

لايذهب عقلك بعيدا ليس هناك إن وأخواتها..
لا...
أنا لم أقل أن هناك حرب على اللغة العربية بطرق مختلفة..
يبقى الشعر الملحون موروثا صاحب الشخصية الجزائرية وحافظ على هويتنا..
نعم هناك إقبال وتسهيلات وتشجيع لشعراء الملحون والعامي كما هو الحال لمهرجانات الغناء والرقص..
ولكن يبقى الشعر الفصيح ..
يبقى ديوان العرب ويبقى رغم صراعات الشعراء النرجسية وحروبهم ضد بعضهم من أجل الشهرة والقول أنا وبعدي الطوفان..
إنه مجرد حديث عن الشعر قبيل الاحتفال باليوم العالمي للشعرالموافق ل21 (مارس) من كل عام والذي قد يحتفل به بعض الشعراء ويمر على البعض الآخر مجرد عنوان في زمن الشعر الملحون ..
كل عام والشعراء والشعر بخير يابلدي..



الثلاثاء، 19 مارس 2019

حديث عن المثقف
قد يختلف الناس كثيرا في تحديد مفهوم المثقف ، ولكن المثقف الحقيقي يرمي بالأفكار للناس كي يلتقطوها منطلقين نحو هدف أساسي..
المثقف ليس بالضرورة الأكاديمي أو المتعلم الحامل لشهادة جامعية ؛قد يكون شيخا حنكته الأيام وقد يكون شابا وسط المدرجات وقد يكون موظفا في إدارة من إدارات الدولة أو معلما و طالبا أو عاملة بسيطة..إنما تميزه طريقة حواره ومعيشته ورؤيته للأمور فيما يخدم القضايا..
هناك من المثقفين من هم مهمشين ولا تعلوا أصواتهم قيد تأثيرلأن البيئة التي يعيشون فيها تعودت على سماع نوع من الأصوات وانطبع في أذهانهم أن لاصوت يعلو على أصواتهم مما جعلهم يئدون كل صوت جاد وواع..
قيل أن الأواني الفارغة تحدث ضجيجا أكثر من الأواني المملوءة، مما جعل بعض المثقفين ينزوون بعيدا للتهميش المتعمد ولتضييق الفضاءات وإغلاقها قصرا دونهم وابتعادا عن العقد التي تسكن الآخر ممن يقاسمونه يومياتهم
حين جاء الفتح من خلال مواقع التواصل الإجتماعي تواصلت الحروب ضدهم سرا وجهرا إلا أن أصواتهم وأفكارهم بدأت تصل شريحة كبيرة من المجتمع وأدت لكسر السيطرة والهيمنة الكلاسيكية على المجتمع وبات من الضروري الاستماع لهؤلاء المثقفين لما يحملونه من بعد وطني وإنساني هدفه البناء والتأثير في المجتمع إيجابيا وليس هدفهم المكسب المادي أو الشخصي ولو بقي بعضهم قلما يرمي بالأفكار للجماهير..

ربا
قرأت في مكان ما :الغرض النهائي، في الفلسفة الهندية، أن ينضج كل إنسان ليصير أقرب ما يكون من ناسك..
فبدا لي انسجاما وحياة المسلم الحقيقي الذي يصل إلى الزهد والتصوف والرضا بالقليل لأن الغني والحكيم من ينقل أملاكه لحساب الدار الأخرى فالأملاك هنا معظمها حسنات تتكاثر بفعل الربا الإلهي وليس الربا المحرم دنيويا..
النسك طبيعة تترسخ في المسلم كلما تدرج في الحكمة وتلبس بالعبادة الصحيحة والتفكير المتزن بالحكمة والخوف من العقاب في الآخرة..
Image may contain: Ali Kouadri, text

الأحد، 17 مارس 2019

تڨول راك تهر
أحيانا كثيرة نستعمل في عاميتنا كلمات قد تبدو غريبة للوهلة الأولى أو لاأصلا لها نهائيا ،ولكن حين نبحث وننقب بجدية نجد لها أصلا في لغة الضاد ، هذه اللغة الثرية والتي تشبه المحيطات والمجرات وفيها مافيها من مفردات لاتعد ولاتحصى..
ومما شد انتباهي اليوم وأنا اتناقش مع شخصين أن أحدهم احتد في النقاش وارتفع صوته فبدا كم يصرخ في الآخر،فبادر الثاني قائلا:
-تڨول راك تهر..
شدني الفعل يهر ،فرحت أسأل شيخنا ابقوقل ليحيلني لبعض قواميس اللغة العربية فوجدت:
هَرَّ: (فعل)
هَرَّ / هَرَّ في هَرَرْتُ ، يَهِرّ ، اهْرِرْ / هِرَّ ، هَريرًا ، فهو هارّ ، والمفعول مهرور - للمتعدِّي
هَرَّ فِي وَجْهِ السَّائِلِ : تَجَهَّمَهُ
هَرَّتِ القَوْسُ : صَوَّتَتْ
هَرَّ الشَّيْءَ : كَرِهَهُ
هَرَّ الْكَلْبُ : صَاتَ مِنْ دُونِ نُبَاحٍ وَكَشَّرَ عَنْ أَنْيَابِهِ
هَرَّهُ الْكَلْبُ : نَبَحَهُ
هَرَّ الْبَرْدُ الْكَلْبَ : جَعَلَهُ يُصَوِّتُ
هَرَّتِ الْقَوْسُ : صَوَّتَتْ
هَرَّ إِليه : صاتَ دون نُباحٍ
هرَّ الناسُ فلانًا : كَرِهُوا ناحيته
هَرَّ الكلبُ فلانًا : هَرّ إِليه
هنا فهمت أن هر في عاميتنا ،تطلق على من يرفع صوته ،وهي تستعمل كذلك في حالة نباح الكلب ..
كذلك قادني البحث لفعل يتخنزر فوجدت:
خَزَرُ : كسرُ العينِ بَصَرَها خِلْقَةً ، أو ضِيقُها وصِغَرُها ، أو النَّظَرُ كأنه في أحد الشِّقَّيْنِ ، أو أن يَفْتَحَ عَيْنَيْهِ ويُغَمِّضَهُما ، أو حَوَلُ إحدَى العَيْنَيْنِ ..
تبقى لهجتنا وعاميتنا تزخر بالكثير من كنوز اللفظ والكلم ،،ويبقى فخرنا أننا من أهل هذه اللغة..

السبت، 16 مارس 2019

الوأد

الوأد في الجاهلية دفن البنت في التراب حية لأسباب عدة أهمها الشرف والسبي والإملاق، ولكن في عصرنا الحالي إتخذ الوأد شكلا مختلفا كإقصاء الكفاءات بحيث توأد المواهب وتوأد الأسماء السياسية والرياضية والثقافية والفكرية وحتى الدينية...
والأمثال كثيرة من حالات الوأد ..ربما أيها القارئ أنت ممن تم وأدهم ...
للواد الفكري والسياسي والاجتماعي والرياضي والثقافي أسباب كثيرة ونتائج وخيمة..ولعل أكبر وأد تعيشه أمتنا هو الصمت عن مطالب الشعوب بالحرية والتحررية والمطالبة بتكريس ثقافة تثمين الجهد وتوظيف الكفاءات الغيورة في المناصب المهمة..
ربما تغير الزمن ولكن هناك من تحنطت أفكاره وتوقف بندول ساعته في زمن الجاهلية فراح يمارس الوأد بكل الأساليب..

سيناريوهات
قال لي فيما يشبه اليأس :هناك سيناريوهات جاهزة ..سيناريو رابعة وسيناريو 91 وسيناريو سوريا واليمن وليبيا..
قلت له برشة أمل:
وهناك سيناريو يسطره شعب الجزائر مختلف النبضات إن شاء الله...
كعادته يرمي الكلام ويرحل


درس جديد:
بيني وبين نفسي كنت أتساءل ككل مرة يذبح فيها المسلم هنا وهناك:
-ماذا لو كان القتلى من اليهود؟؟!!!!
طبعا لتحركت كل الإنسانية ولأدانت الإسلام والمسلمين بعربهم وعجمهم وفرسهم وتركهم وبسنتهم وشيعتههم ووهابيتهم وأبظيتهم وبصوفيتهم ومالكيتهم وشافعيتهم وحنبليتهم ..فالكل سيسمى إرهابيين...
هل سيفهم المسلمون يوما أنه لن ترضى عنهم اليهود والنصارى كما جاء قبل 14 قرنا مهما تفرقوا شيعا وطرقا وأحزابا وتسميات تتقاتل وتتنافر..
حزين جدا وسيبقى حزننا يتجدد كل يوم وكل مجزرة لكن..عزائي..
عزاؤنا يامن غدر بكم وأنتم تؤدون صلاتكم في نيزيلاند أنكم شهداء شهداء والشهيد حي حي ..


ومن المستور ما بدا...
هذا الحراك الشعبي العفوي والمنبثق من عزة وكرامة الشعب الجزائري ولد أسئلة كثيرة وفجّر حقائق مغيبة بل أنها غدت طابوهات لا يمكن تكسيرها أو مسها ببنت شفة أو اعتراض..
من أهم القاضايا التي باتت محط تساؤل وتجادل وتحاور :هل تحررنا فعلا من مستعمرنا القديم؟
يبدو السؤال غريبا وتبدو الإجابة واضحة وضوح الشمس، فالثورة قامت في فترة وافتكت استقلالا بالسلاح-وما أخذ بالقوة يسترد بالقوة- وقامت بعدها دولة الإستقلال ،وعاش الشعب في سنوات خلت على كذبة الإستقلال..
بعد هذا الحراك تجل الاستعمار الجديد في قناع جديد،ومعه عرف الجزائريون أن فرنسا تأخذ بترولنا وغازنا مجانا وتبيعه بالمقابل بأسعار خيالية حتى أن رئيس وزراء ايطاليا الشاب فضحهم علنا ..
فرنسا لم تتوقف هنا ولكنها تصنع رؤوس نظام تابع قلبا وقالبا ولسانا وأرجلاوتبتزنا كما تشاء..فلولا هذا الحراك لما رمى الوطنيون بهكذا أسئلة وحقائق لأنهم في السابق ضربت عليهم خيمة التعتيم وألزموا أن يكون صوتهم خافتا لايتعدى الهامش..

السبت، 9 مارس 2019


الڨندي
كنا ثلاثة على مدرجات الملعب نتابع مقابلة للكهول،سأل صديقه قائلا:
-هل زرت فلانا المسؤول في القرية المجاورة زوجته توفيت؟
أجبته بحسن نية:
-زوجة الڨندي كذلك توفيت اليوم وهي من نفس مدينة صديقكم المسؤول..
نظر إلى جليسنا الثالث وسأله:
-من الڨندي؟!!
التفتنا إليه سوية في دهشة وفي صوت واحد صرخنا:
-عجبا ومن لايعرف الڨندي في مدينتا؟!!
هو ذاك الفقير ..كان يلعب معنا في الفريق البلدي وكان معنا في الدراسة وهو الآن مجرد بناء لا يسأل الناس إلحافا ولم يتبوأ منصبا في حياته..
طأطأ رأسه وقد أدرك أنه مهما حاول استصغار الڨندي والتزلف للمسؤول فالله وحده يرفع من يشاء ..
من يومها كلما رآني في مجمع تجنبه خشية أن يقفز طيف الڨندي أمامه فيعريه..

الجمعة، 1 مارس 2019


قتل المؤلف

حين أعلن رولان بارت عن نظريته الشهيرة موت المؤلف إنما كان قصده التركيز على النص وإبعاد الكاتب بصفته غير موجود عند احتكاك المتلقي بالمتن.
لكننا اليوم أمام ظاهرة أخرى وهي قتل المؤلف من خلال تغييب النص ومن خلال تهميش نصه ..
لأننا ببساطة أمام ظاهرة نفسية تتعامل مع النص بخلفية معقدة وذلك من خلال وجهة نظر اتجاه مؤلفه ،وبين موت المؤلف -من أجل إعطاء النص حقه بإبراز إيجابياه وسلبياته - وبين قتل المؤلف من خلال قتل النص يجاهد المؤلف من أجل أن يجد نصه موقعا غير ذي عقد أو توجه أو نزعة إجرامية تؤدي لقتله..
السؤال الأخير:
هل تكريم أو تقييم النص من طرف المتلقي يمر بشخصه؛يعني حب المتلقي للشخص يرفع النص وكرهه للمبدع أو حسده أو عدم وجود صداقة مسبقة قد يرمي بالنص في سلة المهملات ورفوف النسيان؟
نحن أمام متلقي أو ناقد لا يهمه النص بل يهمه أن يقتل صاحب النص الجيد ويرفع آخر ،كأن الذات المعقدة تتحكم فينا.....