المشاركات الشائعة

الاثنين، 18 فبراير 2019


February 18, 2018 at 10:16 AM ·
احتفالية يوم الشهيد
قررت هذا العام أن أحتفل ب ال 18 فيفيري في بيتي ومع أبانئي الصغار..ولمن لايعرف هذا التاريخ فهو يمثل يوم الشهيد وما أدراك ما الشهيد ؛ضحى بحياته من أجل أن يكون هذا الوطن حرا..
أول احتفال به كان بعد الانفتاح والتعددية بالضبط سنة 1989، وهدفه الأسمى أن نذكِّرَ أبناءنا بتضحيات الشهداء وتربيتهم على ثقافة العرفان والشكر في زمن أضحت ثقافة الإقصاء والنكران هي سمة الكثيرين ممن يستغلون هكذا مناسبات من أجل تفريغ شحنة العقد..
بعيدا عن كرنفالات الأطر الرسمية وترسيخ نفس الوجوه ونفس مظاهر الاحتفال ،رحت أشرح لأبنائي تاريخا ضحى فيه الرجال وقاوموا الاستعمار حتى حرروا اليلاد منذ المقاومات الأولى ، حدثتهم عن الأمير عبد القادر ولالة نسومر والشيخ بوعمامة وسيدي موسى بلحسن والكثير من الأسماء ،طبعا استعنت هنا لمدة يومين بالشيخ غوغل لأدون تواريخا وأسماء، حتى وصلنا لأبطال استطاعوا دحر العدو والحمد لله..
كما حدثتهم أن الجزائر حررها الجميع من حمل السلاح ومن كان حاضنة بالمؤونة والأكل واللباس والمعلومات، وأخبرتهم أن الجزائر أمازيغا وعربا كانوا كتلة واحدة ،وكانوا يحاربون في كل شبر من الوطن من أجل استقلال الوطن..جميعهم كانوا هدفا مباحا للمستعمردون تمييز فهم مسلمون وفقط..
في الأخير أجريت مسابقة وقدمت لهم هدايا متواضعة ولكني لم آخذ صورا وافترقنا ، هم سعداء بهداياهم وأنا سعيد بيومي وطريقة الاحتفال التي مارستها دون رسميات ..
ارهقني أمر واحد؛ تلك الأسئلة التي راحت تنهال علي من طرف ابني الصغير ،سنة ثانية ابتدائي،
من يهزم الأمير عبد القادر أم العربي بن مهيدي؟ من درب شرطة الادريسية الأمير عبد القادر؟ أين يسكن الآن الأمير عبد القادر ؟ من يهزم الأمير عبد القادر أم ارطغرل؟ من أقوى الأمير عبد القادر أم الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟ وكثيرة هي أسئلته ، بطلها دوما الأمير عبد القادر مع تداخل الأزمنة ، وكنت أرد وأحيانا يرتفع صوتي فيصمت في استحياء ثم يعاود أسئلته حين يراني هدأت...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق