ربما
تأخرنا كثيرا في ولوج عوالمك أيها الفنان الإنسان, وربما يعرفك البعض
ويجهلك الكثيرون ولكن لايمكنني أن أنسى تلك الأيام التي قضيناها سوية
,تتعانق الخطوات بين أزقة مدينتنا زنينة , وتتقاذفنا المواضيع هنا وهناك
فتشدني بملاحظاتك الدقيقة
وتوحي لي بأكثر من عمل شعري وسردي..
أيها الفنان , أيها النابض بحب الجميع والمتجذر في حب الخير والعطاء , تقف وحيدا, تحمل ريشتك كفارس انحدر من قبائل الرؤى ومن تنهدات الأحلام العجيبة وكمارد تشكَّلَ من قوس قزح الألوان ومن واحات الابداع ومن نبضات الفن الشامخ والعريق ...
أجيئ متوحدا بحبك واحترامك , مسافرا على صبوات لوحاتك المغمورة وتغريداتك على جدران من سلموك غرفهم لتسرق لحظة غريبة تزرع فيها شهوات البوح والريشة..
أتذكر حين أخبرتني أنك لستَ مجرد مغير لديكور منزل أو عابرا يقوم بطلاء الجدران بل أنك أمام لوحة تصرخ فيك هيت لك وأنت ثمل بمساحات البياض كيما يتسرب بوح ريشتك واقفا وصامتا أمام ملكوت اللون وتعرجات الخطوط , يتنزل مطر الاشراق مترنحا وواثقا ..
هو أنت ياصديقي , متنفس وفنان رسم المدينة وجسَّدَ اللحظة أيقونة للعابرين والعاشقين سحر الألوان, صامتا تتكلم عنك حبات الرمل وتموجات الأشكال ومرْعِدًا بعبقرية الكبار مأخوذا بأوتار العود , ليمتزج اللحن واللون , وتسير القافلة دون توقف..
هو أنت صديقي لاتحب أن يتحدث عنك الآخرون رغم أنك أهل لذلك وقد تبوح لجدران المنازل بهمسات من روحك الشفافة فلا تطلب أجرا , وقد تعزف لحنا وتؤخر آخر ولكن....
ياصديقي توجَّبَ عليَّ أن أقدِّمكَ للذي يعرفك وللذي لايعرفك وأن أقول هذا هو الفنان الرسام القدير حرفوش مراد فآن لنا أن نقرأك وأن ننزع قبعاتنا شكرا وأن ننحني احتراما وتقديرا لك ..وحدهم الفنانون الحقيقيون من يتخذون الصمت بوحا ومنزلة ويمضون في تأكيد وترسيخ تجربتهم لأنهم مدركون أن التاريخ يتناسى ولا ينسى ويفقهون وحده الأثر من يمسح التراب والصدأ عن المبدعين الحقيقيين.
للتذكير الفنان حرفوش مراد أول من أخل تقنية الرسم بالرمل لزنينة وهذه أول لوحة له بتقنية عالية
علي قوادري
وتوحي لي بأكثر من عمل شعري وسردي..
أيها الفنان , أيها النابض بحب الجميع والمتجذر في حب الخير والعطاء , تقف وحيدا, تحمل ريشتك كفارس انحدر من قبائل الرؤى ومن تنهدات الأحلام العجيبة وكمارد تشكَّلَ من قوس قزح الألوان ومن واحات الابداع ومن نبضات الفن الشامخ والعريق ...
أجيئ متوحدا بحبك واحترامك , مسافرا على صبوات لوحاتك المغمورة وتغريداتك على جدران من سلموك غرفهم لتسرق لحظة غريبة تزرع فيها شهوات البوح والريشة..
أتذكر حين أخبرتني أنك لستَ مجرد مغير لديكور منزل أو عابرا يقوم بطلاء الجدران بل أنك أمام لوحة تصرخ فيك هيت لك وأنت ثمل بمساحات البياض كيما يتسرب بوح ريشتك واقفا وصامتا أمام ملكوت اللون وتعرجات الخطوط , يتنزل مطر الاشراق مترنحا وواثقا ..
هو أنت ياصديقي , متنفس وفنان رسم المدينة وجسَّدَ اللحظة أيقونة للعابرين والعاشقين سحر الألوان, صامتا تتكلم عنك حبات الرمل وتموجات الأشكال ومرْعِدًا بعبقرية الكبار مأخوذا بأوتار العود , ليمتزج اللحن واللون , وتسير القافلة دون توقف..
هو أنت صديقي لاتحب أن يتحدث عنك الآخرون رغم أنك أهل لذلك وقد تبوح لجدران المنازل بهمسات من روحك الشفافة فلا تطلب أجرا , وقد تعزف لحنا وتؤخر آخر ولكن....
ياصديقي توجَّبَ عليَّ أن أقدِّمكَ للذي يعرفك وللذي لايعرفك وأن أقول هذا هو الفنان الرسام القدير حرفوش مراد فآن لنا أن نقرأك وأن ننزع قبعاتنا شكرا وأن ننحني احتراما وتقديرا لك ..وحدهم الفنانون الحقيقيون من يتخذون الصمت بوحا ومنزلة ويمضون في تأكيد وترسيخ تجربتهم لأنهم مدركون أن التاريخ يتناسى ولا ينسى ويفقهون وحده الأثر من يمسح التراب والصدأ عن المبدعين الحقيقيين.
للتذكير الفنان حرفوش مراد أول من أخل تقنية الرسم بالرمل لزنينة وهذه أول لوحة له بتقنية عالية
علي قوادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق