نقطة ضوء/يكتبها كل سبت علي قوادري
عقدة البداية
لماذا نرواح نفس المكان ولا نتخطى البداية؟؟ببساطة لأننا نحب البداية فنهدم كل مابناه من كان قبلنا إما حسدا منهم أوحبا في الظهور بمظهر أنا وبعدي الطوفان أو أنا وحدي من أفعل كل شيئ..لذلك نبقى في البدايات ولا نكمل الطريق الذي بدأه السابقون متأثرين برؤيتهم الخاصة..طبعا تصحيحا للأخطاء وشكرا وثناء للمنجز..هذه العقلية المترسبة في وجدان وفي الأنا للجزائري هي التي تعكس حالة اللاتقدم والتردي ..الجزائري بطبعه ينتقد كل شيئ ولا يعجبه العجب ولا يلتفت لذاته ولمواطن السلبيات التي تقبع ظاهرة أو متخفية..
في كل المجالات هناك هدم لأي انجاز سابق ,هذا لايعني أن أي انجاز سابق هو كامل وتام ولكن هناك بداية فعلينا المضي واكمال الانجاز تحديثا وتطويرا وتصحيحا وليس الهدم الكلي والبدء من جديد فنراوح البداية دهرا وإمّا جاء الآخر فعل مافعل السابقون..
يتعجب المرء حين يرى مثلا في الجلفة غياب السكة الحديدة وهي الموجودة سابقا منذ عهد فرنسا ويتعجب المرء حين تصمد مبان كولونيالية وتتهدم مبان بناها مقاولون حديثا..ويتعجب المرء حين يرى مظاهر الغش والرشوة وتردي الخدمات على طول الخط..ويتعجب المرء حين يرى مجالس منتخبة مشلولة لمجرد عدم تفاهم الأعضاء ومن أجل فتاة لايغني ولايشبع من جوع فتضيع المشاريع وتغيب التنمية ويتعجب المرء حين يرى أشخاصا قبعوا على قمة المجتمع المدني لاهمَّ لهم إلا التصفيق والتطبييل والأولى أن يكونوا صوت المنطقة التي يسكنون فيها فيتسابقون من أجل تحسين الخدمات وحث المسؤولين على تقديم الدعم ,مثلهم مثل المنتخبين على المستوى المحلي أو الوطني ..
البداية هي أغلى مايتمنى بعض الناس , يتطلعون سرا وجهرا للتقليل من انجازت من هم قبلهم أو من هم في المسؤولية أو حتى من يبادرون ,فعلى مستوى العالم الرقمي يحدث أن تكون حربا معلنا وغير معلنة على مجموعات بناءة همها صناعة الفكر وترسيم التحضر وتوثيق السلوك الحضاري فتنشأ مجموعات همها التشويش والتسابق من أجل تحطيم السياق والمنجز الذي تطلب جهودا جبارة لحاجة في نفس يعقوب وأهمها الحسد والغيرة..
نحتاج أكثر من أي وقت مضى أن نقف أمام مرآة ذواتنا والتحرش بها لقراءة النقائص ومعرفة ما علينا تفاديه وتقديمه لأنفسنا أولا ثم لمجتمعنا وأخيرا لوطننا فنحن لسنا قارة منفصلة إنما نحن نسيج متكامل كل فرد مهم ولكن بالتخلص من السلبية والحسد والتطوع في المبادرة البناءة سواء كانت رياضية أوثقافية أو علمية أوبيئية أو بنيوية أو دينية وحتى سياسية وذلك بالضغط على المسؤول وعدم تركه يمرح ويسرح أنَّى شاء وذلك بالمطالبة والمساءلة وبالفعل الايجابي لا ذلك الفعل السلبي والذي يبدو فيه الفرد بطلا حينما يبحث عن السلبيات فقط وفقط ويتخذ من المجالس فضاء للحديث والحديث فقط ..نحن الآن أمام عالم الأفكار والمبادرة ..
عقدة البداية
لماذا نرواح نفس المكان ولا نتخطى البداية؟؟ببساطة لأننا نحب البداية فنهدم كل مابناه من كان قبلنا إما حسدا منهم أوحبا في الظهور بمظهر أنا وبعدي الطوفان أو أنا وحدي من أفعل كل شيئ..لذلك نبقى في البدايات ولا نكمل الطريق الذي بدأه السابقون متأثرين برؤيتهم الخاصة..طبعا تصحيحا للأخطاء وشكرا وثناء للمنجز..هذه العقلية المترسبة في وجدان وفي الأنا للجزائري هي التي تعكس حالة اللاتقدم والتردي ..الجزائري بطبعه ينتقد كل شيئ ولا يعجبه العجب ولا يلتفت لذاته ولمواطن السلبيات التي تقبع ظاهرة أو متخفية..
في كل المجالات هناك هدم لأي انجاز سابق ,هذا لايعني أن أي انجاز سابق هو كامل وتام ولكن هناك بداية فعلينا المضي واكمال الانجاز تحديثا وتطويرا وتصحيحا وليس الهدم الكلي والبدء من جديد فنراوح البداية دهرا وإمّا جاء الآخر فعل مافعل السابقون..
يتعجب المرء حين يرى مثلا في الجلفة غياب السكة الحديدة وهي الموجودة سابقا منذ عهد فرنسا ويتعجب المرء حين تصمد مبان كولونيالية وتتهدم مبان بناها مقاولون حديثا..ويتعجب المرء حين يرى مظاهر الغش والرشوة وتردي الخدمات على طول الخط..ويتعجب المرء حين يرى مجالس منتخبة مشلولة لمجرد عدم تفاهم الأعضاء ومن أجل فتاة لايغني ولايشبع من جوع فتضيع المشاريع وتغيب التنمية ويتعجب المرء حين يرى أشخاصا قبعوا على قمة المجتمع المدني لاهمَّ لهم إلا التصفيق والتطبييل والأولى أن يكونوا صوت المنطقة التي يسكنون فيها فيتسابقون من أجل تحسين الخدمات وحث المسؤولين على تقديم الدعم ,مثلهم مثل المنتخبين على المستوى المحلي أو الوطني ..
البداية هي أغلى مايتمنى بعض الناس , يتطلعون سرا وجهرا للتقليل من انجازت من هم قبلهم أو من هم في المسؤولية أو حتى من يبادرون ,فعلى مستوى العالم الرقمي يحدث أن تكون حربا معلنا وغير معلنة على مجموعات بناءة همها صناعة الفكر وترسيم التحضر وتوثيق السلوك الحضاري فتنشأ مجموعات همها التشويش والتسابق من أجل تحطيم السياق والمنجز الذي تطلب جهودا جبارة لحاجة في نفس يعقوب وأهمها الحسد والغيرة..
نحتاج أكثر من أي وقت مضى أن نقف أمام مرآة ذواتنا والتحرش بها لقراءة النقائص ومعرفة ما علينا تفاديه وتقديمه لأنفسنا أولا ثم لمجتمعنا وأخيرا لوطننا فنحن لسنا قارة منفصلة إنما نحن نسيج متكامل كل فرد مهم ولكن بالتخلص من السلبية والحسد والتطوع في المبادرة البناءة سواء كانت رياضية أوثقافية أو علمية أوبيئية أو بنيوية أو دينية وحتى سياسية وذلك بالضغط على المسؤول وعدم تركه يمرح ويسرح أنَّى شاء وذلك بالمطالبة والمساءلة وبالفعل الايجابي لا ذلك الفعل السلبي والذي يبدو فيه الفرد بطلا حينما يبحث عن السلبيات فقط وفقط ويتخذ من المجالس فضاء للحديث والحديث فقط ..نحن الآن أمام عالم الأفكار والمبادرة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق