فسيفساء بازميل بارت
ستائر الحزن في عينيك مبللةالشتاء بعيد..والمطر متسول يرافقني.قالت "لماذا تحب الأشجار البردحد العري؟"قلت " الأمل وحده يهبنا العسلدون أزهار.."ومضت تشاكس نبضي بخطواتها
اللغز ال يسكننييتسكع ..يفرقع أصابع كلماتيوأنتِ غابة من الأسئلةوأنا متن من بدايات الخطيئةما عاد تفاحها يسّاقطما عاد قلبي ينزل جنّاتها.وحين التقيناطفقتُ اخسف من لوز الحكاياتوقف العازف الأعمىقبل أن تطير فراشات اللحن..تبدّد سفرجل الحنينوعلى ذات حبرأبحرت قافلة الياسمين.
الصقيع ..هذا البلور الصامتتزحلقت عليه أسراب معجزةالطفل فينا يقضم حلم المراياولعبة من أظافر الحليب .عدت استوقف قافلة البوحأنزلت هودج ابتسامةوأنا اتابطنيأمشِّط قصص الرمليعاتبني زخّات عطر عابر"هل كل النساء حبيباتك؟"
أغمض قلبي وأناميطاردني في الحلم "ظل"أتوب من رؤاياواغتسل بصلصال هسهسات جمليتحسدني أشعاريلا صهيل يوقضني..قولي لهم"الأنهار تسال البحر عن ملحه"كذّب السراب ما يزرعونفللكهوف مزاميرشذبها الراحلون في غيهم.
منذ متى وهابيل يقتل قابيل؟والخريف يزرع الربيع؟همست جدتيوغابت في تسابيح روضة منسية.هجع الهائمون في كل فكرةفاض تنور هوسيفابلعي يا ورقة حبريلي ثمالتي وزهد الرياحينولكم لذة العبور.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق