حديث عن الحملة الانتخابية
بدأت الحملة الانتخابية في بلدتنا وكل طرف يسعى لافتكاك أكبر عدد من المصوتين من أجل الظفر بمقعد في المجلس ولما لا مقعد الرئيس..
تعددت أشكال الحملة والهدف واحد والكل يقول أنني سأفعل وأفعل..
نقول للجميع بالتوفيق والفيصل هو ذاك الصندوق الذي سيواجه الكثير من الناخبين ولكل خلفيته ؛هناك من يتبع مبدأ حمارنا ولا عود الناس ، وهناك من يتبع انتماء سياسيا لم يغير ولم يبدل ، وهناك من لا انتماء له فقد يرى في شخصية من شخصيات العرس الانتخابي الخير ويراه الأنسب ، وهناك من يذهب للصندوق فلا يقرر إلا وهو يلج المكان المخصص لوضع الورقات ، وهناك من يرى أن الجميع لا يصلحون فيرميها بيضاء لاشية فيها..
لا أحد يفرض على الأخر من يختار ولكن هناك أمور كثيرة تؤثر في الاختيار وحديثنا اليوم نخصصه للحملة الانتخابية الحالية..
ما شد انتباهنا هو تغير شكل الحملة فالكثيرون وجدوا أن اللقاءات الجوارية أهم بحيث يكون العمل مع مجموعات صغيرة بالمقابل هناك من يرى أن مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك أداة وجب استغلالها فكثف وجوده في الصفحات التي يراها تؤثر على الرأي العام..
لكن الأهم أن حملة هذا العام تختلف عن سابقاتها خاصة أنها ابتعدت عن أشكال التبذير كالولائم التي يصرف عليها الكثير والملصقات التي كانت تكسو جدران المدينة فتشوه شكلها وهي كذلك مظهر من مظاهر التبذير فهي تأخذ الكثير من الأموال..
سواء اتفقنا أو اختلفنا مع فرسان الانتخابات نقول لهم أنتم على بعد أيام من أمانة كبيرة أبت الجبال الشامخات حملها..
فالله الله في هذه البلدة الطيبة وفي أهلها الطيبين ..
كونوا على قدر المسؤولية وعلى قدر الأصوات التي أوصلتكم فالمنصب الذي أنتم تتنافسون عليه تكليف وليس تشريف..
بالتوفيق للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق