تفكيرصنمي
أمدنا الله بالعقل كوسيلة للتفكير والتحليل والتقدير وهو كالمصفاة يصفي الأفكار والآراء والمواقف من أجل الخروج بالأفضل..
الشعوب العربية شعوب عاطفية بامتياز؛تفرح بكل جوارحها ، وتحزن بكل جوارحها،وتعارض بكل جوارحها ،وتسانتد بكل جوارحها لدرجه أن لا تقبل أن ترى وهي في بركان فرحها أو غضبها أو معارضتها أو مساندتها من يخالفها..رغم أن الإختلاف رحمة وليس نقمة.
لذلك يبدو أن تفكيرنا يشبه الصنم الذي لا يتغير وتوجب استعمال العقل من أجل تقبل الآخر في فرحه وحزنه ومساندته ومعارضته وفي لا انتمائه..
كما توجب النقاش الهادئ والاستماع بهدوء للآخر مهما اختلفت الرؤى وأدوات التواصل..
كعادته يرمي الكلام ويرحل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق