الوهم والقابلية للكره...
في بلادي.......
إذا توهم شخص أنك ضده لا يواجهك ويستفسر عن السبب..وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب وذابت حجرة الثلج التي تغطي الرؤية..
بالعكس تماما ينتبذ مكانا قصيا وخفيا في مقهى أو شارع أو غرفة مغلقة ويروح يشوه صورتك ، ويؤز الناس أزا ،فتراهم وقد أشاحوا عنك بوجوههم وخرجوا جماعات وفرادى من صفحاتك ،ووكأنك عدو ولم تكن يوما طيبا وجميلا وصاحب خلق ومبادرات وأفكار ومحبا للمصلحة العامة..
في لحظة ما توَهَمَهُ هذا الشخص أنه خطأ وأنك ضده يَجُبُّ ماقبله، ليس كالإسلام الذي راح يجب ماقبله من جاهلية وكفر وشرك ،إنه يجب كل ماقدمته..
لماذا ؟
لأنه توهم أنك ضده ولم يكلف نفسه أن يسألك وأنت قاب قوسين أو أدنى منه وبات من الضرورة أن يمحيك من التواجد الافتراضي الذي سمح لك وللمهمشين وغير الشياتين أن يُسمع صوتكم وفكركم ويصل لفئات من المجتمع..
عرفنا القابلية للإستعمار عند مالك بن نبي ، وها نحن نكتشف القابلية للكره وتدميرك وتدمير كل مبادرة أو فكرة لمجرد أن هذا الشخص أو ذاك لا يحبك أو توهم في لحظة مرض نفسي أنك ضده أو أنك مررت ولم تلق عليه السلام أو أنك خالفته في موضوع للنقاش..
كعادته يرمي الكلام ويرحل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق