المشاركات الشائعة

الجمعة، 2 أكتوبر 2015






نقطة ضوء/كل سبت
علي قوادري

لاتبخسوا الناس أشياءهم
العنوان جزء من آية هي قول شعيب عليه السلام لقومه ] يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُوا الكَيْلَ والْمِيزَانَ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [ [ الأعراف : 85]
قال الله تعالى...... ولاتبخسوا الناس....
من اعجاز وحكمة القرآن أنه لم يترك شيئا إلا فصل فيه فما يحتاج إلا أولي الألباب والعقول النيرة من يقرأ القرآن فيتشبع به نورا وضياء وجذوة لاتنطفئ..
فالناس أصناف فيهم الخيِّر والشرير ،وفيهم الكافر والمؤمن ولايستويان ،ومن المؤمنين من له سقطات وأخطاء كثيرة ولكن بالمقابل له حسنات قد لانراها وقد لانذكرها حسدا وانقاصا من قيمة الشخص..
1.     من هنا كانت الآية تحثنا أن لا نبخس الناس أشياءهم والمعنى لنبخس بَخَسَ: ( فعل )
بخَسَ يَبخَس ، بَخْسًا ، فهو باخس ، وهي باخسُّ أَيضًا ، وباخِسَةٌ ، والمفعول مَبْخوس
بَخَسَهُ حَقَّهُ : لم يُنْصِفْهُ حَسَبَ ما يَسْتَحِقُّ ، ظَلَمَهُ ، الأعراف آية 85 وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أشْياءهُمْ ( قرآن )
بَخَسَ الكَيْلَ أو المِيزانَ : نَقَصَهُ ، غَشَّ فِيهِ
بَخَس فلانا : عابه
1.     بَخَسَ: ( فعل )
بخَسَ يَبخَس ، بَخْسًا ، فهو باخس ، وهي باخسُّ أَيضًا ، وباخِسَةٌ ، والمفعول مَبْخوس
بَخَسَهُ حَقَّهُ : لم يُنْصِفْهُ حَسَبَ ما يَسْتَحِقُّ ، ظَلَمَهُ ، الأعراف آية 85 وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أشْياءهُمْ ( قرآن )
بَخَسَ الكَيْلَ أو المِيزانَ : نَقَصَهُ ، غَشَّ فِيهِ
بَخَس فلانا : عابه
.ننقص أونخفي ..فكثير منا يرفع فلانا من أجل أن ينقص من قيمة شخص آخر هو أحسن عملا وخلقا ولكن هيهات فالأثر وحده من يصنع الرجال ويُبْقي الأسماء شامخة..
قد يكون لآراء البعض تأثير في بعض العقول ولكن من أخلاق المسلم  الحقيقي أن يبرز مافي المرء من أشياء جميلة ومفيدة ولايخفيها ولا يبخسها،ربما نختلف مع أشخاص كثيرين لأسباب عدة قد تكون عشائرية أو سياسية أو ايديولوجية أو طائفية أو حتى عرقية ولكن لايمكن أن نتجاهل مافيهم من خير وأعمال مفيدة فالأنبياء وحدهم المنزهون عن الخطأ ،وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين..
من هنا يتبين أن الخطا صفة انسانية ولا بشر براء منها..بالمقابل الانسان طيب بفطرته وفيه أنهار من الخير تتدفق في أماكن أخرى حتى ولو انقطعت عند شخص أو مكان معين..ماعلينا إلا أن نؤكد على الجانب الحسن وابرازه فقد تعود مجتمعنا بكل حسرة على تتبع السقطات والسلبيات وابرازها وتضخيمها كل حسب خلفيته العقائدية والحزبية والقبلية والنفسية المتأثرة بعقدها المكنونة وكما يقال فاقد الشء لايعطيه ولايحس به ولا يبخس كل حامل له..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق