المخرج محمد الزاوي ورحلة التتويجات
علي قوادري
الابداع أنسنة لكل عابر وبسيط ومألوف ،فالمبدع من يصنع من الصورة والكلمة والحدث البسيط لوحة وتذكارا وأثرا يعيد تشكيل الواقع العادي إلى تحفة حين تشاهدها أو تقرأها تصيبك آهة الدهشة وترسم فيك نظرة مغايرة وتهديك مرآة ترى من خلالها الحياة وتتنفس روح مبدعها..
محمد الزاوي عرف صحافيا ولكن الصورة والسينيما تسكنه مؤخرا وبعد فيلمه عائد من بالتوك الحاصد لجوائز ،ارتأى أن يسافر في عوالم عمي الطاهر المبدع الكبير في آخر لحظاته في فيلمه الوثائقي 'آخر الكلام'..وكان التتويج وطنيا ولكنه في دواخلنا نحن أبناء قريته محليا فالمتوج مفخرة لنا ولكل الوطن..
عرفت ابن بلدتي زنينة /الادريسية من خلال الفيس بوك وكنت أسمع عنه عن طريق صديقي الأستاذ بن ساعد قلولي وعَرَفني من خلال ملامحي لأن زنينة بكل تفاصيلها ووجوهها القديمة مازالت تسكنه فقد سبق له أن درس مع أخي وصديق طفولته أحمد،وحين تواصلنا في الدردشة راح يسألني عن كل كبيرة وصغيرة وتفاصيل نكاد نحن نهملها لاعتيادنا عليها في يومياتنا..إنه المخرج العالمي محمد الزاوي..
ليس غريبا أن يتحصل ويحصد المبدع محمد على الجوائز وآخرها خلال الدورة الـ 31 لمهرجان الاسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط رفقة المخرج الجزائري لطفي بوشوشي عن فيلمه حول الروائي الكبير الطاهر وطار..
كنت محظوظا إذ التقيت مبدعنا يوما في أمسية رفقة صديقي الاستاذ قلولي بن ساعد ورئيس جمعية هدى جمال روابح في مدينة طفولته حيث جال بنا الحوار في ميادين الابداع والثقافة ورغم أنه فرونكفوني بامتياز ولكن تلمس فيه ذاك التواضع وتلك المسحة الهادئة المتزنة والمحترمة للآخر وخاصة حين يتعلق بأبناء بلدته القديمة التي كتب عنها مقالا مميزا حمل نوستالجيا صادقة ،والمقال من أجمل ما قرأت عن تلك الفترة المميزة لزنينة التي كانت كالبيت الواحد ،وهنا يجب أن أذكر قصص القاص والناقد قلولي بن ساعد التي ترسم لوحات تذكاترية للمدينة من خلال أبطاله بتنوع مشاربهم..
وللتذكير فقط أن الفيلم الروائي "البئر" والفيلم الوثائقي "آخركلام" للمخرجين الجزائريين لطفي بوشوشي ومحمد زاوي قد حازا أول أمس الثلاثاء على جائزتي أحسن فيلم روائي وأحسن وثائقي عربي في الدورة الـ 31 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمصر (من 2 الى 8 سبتمبر) أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي.. وقبل هذا كان فيلمه الوثائقي "عائد إلى مونلوك" الذي حاز على الجائزة الذهبية في المهرجان الدولي الثامن للسينما بمسقط في عمان نهاية مارس 2014. الفيلم تناول حياة وذكريات المناضل مصطفى بودينة الذي حُكم عليه بالإعدام مرتين خلال الثورة التحريرية، كما تناول أوقاته العصيبة في سجن مونلوك وداخل زنزانته.
.
هكذا هي تجربة محمد الزاوي من وراء الكاميرا , تجربة تبحث عن تأكيد الحضور الابداعي الشخصي والجزائري في محافل دولية وكبيرة ، لا جواز سفر للتويج إلا العمل..فألف مبروك للمبدع والانسان الطيب المخرج محمد زاوي ومزيدا من التألق والنجاح والفتوحات..
الابداع أنسنة لكل عابر وبسيط ومألوف ،فالمبدع من يصنع من الصورة والكلمة والحدث البسيط لوحة وتذكارا وأثرا يعيد تشكيل الواقع العادي إلى تحفة حين تشاهدها أو تقرأها تصيبك آهة الدهشة وترسم فيك نظرة مغايرة وتهديك مرآة ترى من خلالها الحياة وتتنفس روح مبدعها..محمد الزاوي عرف صحافيا ولكن الصورة والسينيما تسكنه مؤخرا وبعد فيلمه عائد من بالتوك الحاصد لجوائز ،ارتأى أن يسافر في عوالم عمي الطاهر المبدع الكبير في آخر لحظاته في فيلمه الوثائقي 'آخر الكلام'..وكان التتويج وطنيا وكلنه في دواخل نحن أبناء قريته محليا فالمتوج مفخرة لنا ولكل الوطن..
عرفت ابن بلدتي زنينة /الادريسية من خلال الفيس بوك وكنت أسمع عنه عن طريق صديقي الأستاذ بن ساعد قلولي وعرفني من خلال ملامحي لأن زنينة بكل تفاصيلها ووجوهها القديمة مازالت تسكنه فقد سبق له أن درس مع أخي وصديق طفولته أحمد،وحين تواصلنا في الدردشة راح يسألني عن كل كبيرة وصغيرة وتفاصيل نكاد نحن نهملها لاعتيادنا عليها في يومياتنا..إنه المخرج العالمي محمد الزاوي..
ليس غريبا أن يتحصل ويحصد المبدع محمد على الجوائز وآخرها خلال الدورة الـ 31 لمهرجان الاسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط رفقة المخرج الجزائري لطفي بوشوشي عن فيلمها حول الروائي الكبير الطاهر وطار..
كنت محظوظا إذ التقيت مبدعنا يوما في أمسية رفقة صديق الاستاذ قلولي بن ساعد ورئيس جمعية هدى جمال روابح في مدينة طفولته حيث جال بنا الحوار في ميادين الابداع والثقافة ورغم أنه فرونكفوني بامتياز ولكن تلمس فيه ذاك التواضع وتلك المسحة الهادئة المتزنة والمحترمة للآخر وخاصة حين يتعلق بأبناء بلدته القديمة التي كتب عنها مقالا مميزا حمل نوستالجيا صادقة ،والمقال من أجمل ما قرأت عن تلك الفترة المميزة لزنينة التي كانت كالبيت الواحد ،وهنا يجب أن أذكر قصص القاص والناقد قلولي بن ساعد التي ترسم لوحات تذكاترية للمدينة من خلال أبطاله بتنوع مشاربهم..
وللتذكير فقط أن الفيلم الروائي "البئر" والفيلم الوثائقي "آخركلام" للمخرجين الجزائريين لطفي بوشوشي ومحمد زاوي قد حازا أول أمس الثلاثاء على جائزتي أحسن فيلم روائي وأحسن وثائقي عربي في الدورة الـ 31 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمصر (من 2 الى 8 سبتمبر) أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي.. وقبل هذا كان فيلمه الوثائقي "عائد إلى مونلوك" الذي حاز على الجائزة الذهبية في المهرجان الدولي الثامن للسينما بمسقط في عمان نهاية مارس 2014. الفيلم تناول حياة وذكريات المناضل مصطفى بودينة الذي حُكم عليه بالإعدام مرتين خلال الثورة التحريرية، كما تناول أوقاته العصيبة في سجن مونلوك وداخل زنزانته.
.
هكذا هي تجربة محمد الزاوي من وراء الكاميرا , تجربة تبحث عن تأكيد الحضور الابداعي الشخصي والجزائري في محافل دولية وكبيرة ، لا جواز سفر للتويج إلا العمل..فألف مبروك للمبدع والانسان الطيب المخرج محمد زاوي ومزيدا من التألق والنجاح والفتوحات..
http://www.djelfa.info/ar/sites/1135.html
علي قوادري
الابداع أنسنة لكل عابر وبسيط ومألوف ،فالمبدع من يصنع من الصورة والكلمة والحدث البسيط لوحة وتذكارا وأثرا يعيد تشكيل الواقع العادي إلى تحفة حين تشاهدها أو تقرأها تصيبك آهة الدهشة وترسم فيك نظرة مغايرة وتهديك مرآة ترى من خلالها الحياة وتتنفس روح مبدعها..
محمد الزاوي عرف صحافيا ولكن الصورة والسينيما تسكنه مؤخرا وبعد فيلمه عائد من بالتوك الحاصد لجوائز ،ارتأى أن يسافر في عوالم عمي الطاهر المبدع الكبير في آخر لحظاته في فيلمه الوثائقي 'آخر الكلام'..وكان التتويج وطنيا ولكنه في دواخلنا نحن أبناء قريته محليا فالمتوج مفخرة لنا ولكل الوطن..
عرفت ابن بلدتي زنينة /الادريسية من خلال الفيس بوك وكنت أسمع عنه عن طريق صديقي الأستاذ بن ساعد قلولي وعَرَفني من خلال ملامحي لأن زنينة بكل تفاصيلها ووجوهها القديمة مازالت تسكنه فقد سبق له أن درس مع أخي وصديق طفولته أحمد،وحين تواصلنا في الدردشة راح يسألني عن كل كبيرة وصغيرة وتفاصيل نكاد نحن نهملها لاعتيادنا عليها في يومياتنا..إنه المخرج العالمي محمد الزاوي..
ليس غريبا أن يتحصل ويحصد المبدع محمد على الجوائز وآخرها خلال الدورة الـ 31 لمهرجان الاسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط رفقة المخرج الجزائري لطفي بوشوشي عن فيلمه حول الروائي الكبير الطاهر وطار..
كنت محظوظا إذ التقيت مبدعنا يوما في أمسية رفقة صديقي الاستاذ قلولي بن ساعد ورئيس جمعية هدى جمال روابح في مدينة طفولته حيث جال بنا الحوار في ميادين الابداع والثقافة ورغم أنه فرونكفوني بامتياز ولكن تلمس فيه ذاك التواضع وتلك المسحة الهادئة المتزنة والمحترمة للآخر وخاصة حين يتعلق بأبناء بلدته القديمة التي كتب عنها مقالا مميزا حمل نوستالجيا صادقة ،والمقال من أجمل ما قرأت عن تلك الفترة المميزة لزنينة التي كانت كالبيت الواحد ،وهنا يجب أن أذكر قصص القاص والناقد قلولي بن ساعد التي ترسم لوحات تذكاترية للمدينة من خلال أبطاله بتنوع مشاربهم..
وللتذكير فقط أن الفيلم الروائي "البئر" والفيلم الوثائقي "آخركلام" للمخرجين الجزائريين لطفي بوشوشي ومحمد زاوي قد حازا أول أمس الثلاثاء على جائزتي أحسن فيلم روائي وأحسن وثائقي عربي في الدورة الـ 31 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمصر (من 2 الى 8 سبتمبر) أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي.. وقبل هذا كان فيلمه الوثائقي "عائد إلى مونلوك" الذي حاز على الجائزة الذهبية في المهرجان الدولي الثامن للسينما بمسقط في عمان نهاية مارس 2014. الفيلم تناول حياة وذكريات المناضل مصطفى بودينة الذي حُكم عليه بالإعدام مرتين خلال الثورة التحريرية، كما تناول أوقاته العصيبة في سجن مونلوك وداخل زنزانته.
.
هكذا هي تجربة محمد الزاوي من وراء الكاميرا , تجربة تبحث عن تأكيد الحضور الابداعي الشخصي والجزائري في محافل دولية وكبيرة ، لا جواز سفر للتويج إلا العمل..فألف مبروك للمبدع والانسان الطيب المخرج محمد زاوي ومزيدا من التألق والنجاح والفتوحات..
الابداع أنسنة لكل عابر وبسيط ومألوف ،فالمبدع من يصنع من الصورة والكلمة والحدث البسيط لوحة وتذكارا وأثرا يعيد تشكيل الواقع العادي إلى تحفة حين تشاهدها أو تقرأها تصيبك آهة الدهشة وترسم فيك نظرة مغايرة وتهديك مرآة ترى من خلالها الحياة وتتنفس روح مبدعها..محمد الزاوي عرف صحافيا ولكن الصورة والسينيما تسكنه مؤخرا وبعد فيلمه عائد من بالتوك الحاصد لجوائز ،ارتأى أن يسافر في عوالم عمي الطاهر المبدع الكبير في آخر لحظاته في فيلمه الوثائقي 'آخر الكلام'..وكان التتويج وطنيا وكلنه في دواخل نحن أبناء قريته محليا فالمتوج مفخرة لنا ولكل الوطن..
عرفت ابن بلدتي زنينة /الادريسية من خلال الفيس بوك وكنت أسمع عنه عن طريق صديقي الأستاذ بن ساعد قلولي وعرفني من خلال ملامحي لأن زنينة بكل تفاصيلها ووجوهها القديمة مازالت تسكنه فقد سبق له أن درس مع أخي وصديق طفولته أحمد،وحين تواصلنا في الدردشة راح يسألني عن كل كبيرة وصغيرة وتفاصيل نكاد نحن نهملها لاعتيادنا عليها في يومياتنا..إنه المخرج العالمي محمد الزاوي..
ليس غريبا أن يتحصل ويحصد المبدع محمد على الجوائز وآخرها خلال الدورة الـ 31 لمهرجان الاسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط رفقة المخرج الجزائري لطفي بوشوشي عن فيلمها حول الروائي الكبير الطاهر وطار..
كنت محظوظا إذ التقيت مبدعنا يوما في أمسية رفقة صديق الاستاذ قلولي بن ساعد ورئيس جمعية هدى جمال روابح في مدينة طفولته حيث جال بنا الحوار في ميادين الابداع والثقافة ورغم أنه فرونكفوني بامتياز ولكن تلمس فيه ذاك التواضع وتلك المسحة الهادئة المتزنة والمحترمة للآخر وخاصة حين يتعلق بأبناء بلدته القديمة التي كتب عنها مقالا مميزا حمل نوستالجيا صادقة ،والمقال من أجمل ما قرأت عن تلك الفترة المميزة لزنينة التي كانت كالبيت الواحد ،وهنا يجب أن أذكر قصص القاص والناقد قلولي بن ساعد التي ترسم لوحات تذكاترية للمدينة من خلال أبطاله بتنوع مشاربهم..
وللتذكير فقط أن الفيلم الروائي "البئر" والفيلم الوثائقي "آخركلام" للمخرجين الجزائريين لطفي بوشوشي ومحمد زاوي قد حازا أول أمس الثلاثاء على جائزتي أحسن فيلم روائي وأحسن وثائقي عربي في الدورة الـ 31 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمصر (من 2 الى 8 سبتمبر) أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي.. وقبل هذا كان فيلمه الوثائقي "عائد إلى مونلوك" الذي حاز على الجائزة الذهبية في المهرجان الدولي الثامن للسينما بمسقط في عمان نهاية مارس 2014. الفيلم تناول حياة وذكريات المناضل مصطفى بودينة الذي حُكم عليه بالإعدام مرتين خلال الثورة التحريرية، كما تناول أوقاته العصيبة في سجن مونلوك وداخل زنزانته.
.
هكذا هي تجربة محمد الزاوي من وراء الكاميرا , تجربة تبحث عن تأكيد الحضور الابداعي الشخصي والجزائري في محافل دولية وكبيرة ، لا جواز سفر للتويج إلا العمل..فألف مبروك للمبدع والانسان الطيب المخرج محمد زاوي ومزيدا من التألق والنجاح والفتوحات..
http://www.djelfa.info/ar/sites/1135.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق