المشاركات الشائعة

الأحد، 12 يوليو 2015


كلمة لابد منها
مذ عرفته ،كان يعشق المسرح ،وتعاملت معه ،وما رأيته إلا محبا للتمثيل والمسرح..عمرون محمد الذي بدأ ممثلا ومازال ممثلا،زرع البسمة على محيا أطفالنا من خلال شخصية المهرج،وأسس لفرقة كان لها صيت ،فرقة الادارسة ،وكانت مشرحية زقاق المنسيين عنوانا لها..أخذته الحياة العملية وبعد التقاعد هاهو يعود للركح فكانت آخر أعماله مونودراما الفرطاس أو الثعلبة ،وقد شارك به في لقاءات عدة آخرها مهرجان الأغواط..
داءب عمرون على تنشيط الحياة المسرحية في الادريسية من خلال برنامج المسرح الجهوي فكان له الحضور الكبير طيلة ليالي رمضان..
آخر عمل التقيت فيه بالممثل عمرون كان مسرحية بمناسبة أول نوفمبر ،قام باخراجه للركح وقد لاقت نجاحا باهرا،حيث يلتقي ولأول مرة النص الادريسي والاخراج والتمثيل في قاعة الحفلات..
عمرون موهبة فذة وطاقة مشعة بالابداع وشخصية كاريزمية لها بصمتها في محليا وولائيا ووطنيا..
إنها المسرح وما أدرام ما مالمسرح الذي قال فيه برنارد شو "اعطني مسرحا ،اعطك شعبا متحضرا.." والحركة المسرحية في زنينة قديمة بدأت مع وجوه كثيرا نذكر منها الراحل زوابلية مصطفى وخالدي وكما نذكر الأستاذ يوسفي بن قلولة وأيال كثيرة مرت من هنا وشاركت في الكثير من العروض واللقاءات..
هي كلمة لابد منها ،شكرا عمرون..وحده المسرح ينقش الأسماء ووحدها العروض القيمة تبقى صديقة الذاكرة ووحده المبدع من يسجل اسمه في مدونة الابداع..
علي قوادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق