كنت
دائما أحلم باليوم الذي أرى فيه أبناء بلدتي في تخصصات تخدم تاريخها وتنبش
عميقا في ذاكرة المكان من خلال الأثر الذي تركه المارون من هنا منذ فجر
التاريخ..
التقيته وأنا أتابع مهرجان القراءة في احتفال الطبعة الخامسة التي تنظمها المكتبة بالادريسية ، ولقائي الأول به كان بمناسبة الاحتفال بالفاتح نوفمبر أين شاركت بقصيدتين ومن جميل الصدف أن منشطها كان ضيفنا اليوم فأبهر الحضور بفصاحته وبمعرفته بالتاريخ..
خجولا ولكن واثقا من نفسه راح يكلمنا عن مسيرة حافلة لشاب مازل في مقتبل العمر، وهو يسرد علي تلك المسيرة كنت كمن يكتشف الفرح لأول مرة وكنت فخورا بابن مدينتي كما أنا فخور بمدينتي وبشوارعها وبأطفالها ورجالها ونسائها وتاريخها الحافل الذي مازال يصرخ بمن يفتحه دراسة وبحثا وتعريفا..
بكل أريحية وتجاوب راح يجيب عن أسئلتي ورغم كثرتها كان لطيفا وغير متذمر..إنه الأستاذ علي زعيتري ابن زنينة/الادريسية من مواليد 30-11-1987 ،درس مرحلة الابتدائي في ابتدائية شاتي ميلودي والمتوسط في متوسطة طاهري العريقة والثانوي في ابن عمران ثامر..
متحصل على ماجيستير آثار تخصص تحصين وترميم الآثار من المعهد الوطني للأثار بالعاصمة وليسانس تاريخ ..والآن يحضر شهادة دكتورة في اختصاصه..
صاحب الكثير من الحفريات على غرار حفرية بطرا ببجاية ، قرباز بسكسكدة ،المدينة الرومانية بسكيكدة و جميلة بسطيف..
عضو مخبر في العلوم والقياس بجامعة الجزائر..ومكلف بمركز الابحاث في فترة ماقبل التاريخ بالجلفة..
له مجموعة من المخطوطات قيد التحضير قصد اصدار كتاب قيم حول تاريخ مدينتنا الادريسية من خلال المصادر المادية والروايات الشفوية حسب تقسيم زماني مدروس ..ماقبل التاريخ، العهد الروماني والعهد الاسلامي فالعثماني فالاستعماري وهو من خلال مجموعتنا نخب لاتعرفها المدينة يناشد كل غيور وكل مهتم لديه معلومات أو وثائق أو أدلة مادية كآثار أو ماشابه أن يتصل به كي يضمنها دراسته القيمة التي ستوثق دون شك لتاريخ مدينتنا مدينة الألف سنة ، وقد أخبرنا أن بعض القبور المكتشفة حديثا تدل على أنها تعود لفجر التاريخ..
زار عدة دول في إطار البحث العلمي كالمغرب وتونس..
لم أحس كثيرا بالوقت وهو يمر وأنا في حضرة هذا الموسوعي المتخصص , والذي أخبرني أن على المسئولين والمواطنين أن يساعدونا كي ننقب ونبحث عن حفريات تمدنا بالأدلة المادية التي تدفع بالروايات الشفوية كي تصبح موثقة توثيقا أكاديميا علميا لايدخله الشك..
تحية تليق بك الأستاذ علي نسأل الله أن يمن عليك بالصحة والعافية حتى نرى أحلامك مصفوفة في مكتباتنا ومتوفرة بين أيدي أبنائنا..
علي قوادري
التقيته وأنا أتابع مهرجان القراءة في احتفال الطبعة الخامسة التي تنظمها المكتبة بالادريسية ، ولقائي الأول به كان بمناسبة الاحتفال بالفاتح نوفمبر أين شاركت بقصيدتين ومن جميل الصدف أن منشطها كان ضيفنا اليوم فأبهر الحضور بفصاحته وبمعرفته بالتاريخ..
خجولا ولكن واثقا من نفسه راح يكلمنا عن مسيرة حافلة لشاب مازل في مقتبل العمر، وهو يسرد علي تلك المسيرة كنت كمن يكتشف الفرح لأول مرة وكنت فخورا بابن مدينتي كما أنا فخور بمدينتي وبشوارعها وبأطفالها ورجالها ونسائها وتاريخها الحافل الذي مازال يصرخ بمن يفتحه دراسة وبحثا وتعريفا..
بكل أريحية وتجاوب راح يجيب عن أسئلتي ورغم كثرتها كان لطيفا وغير متذمر..إنه الأستاذ علي زعيتري ابن زنينة/الادريسية من مواليد 30-11-1987 ،درس مرحلة الابتدائي في ابتدائية شاتي ميلودي والمتوسط في متوسطة طاهري العريقة والثانوي في ابن عمران ثامر..
متحصل على ماجيستير آثار تخصص تحصين وترميم الآثار من المعهد الوطني للأثار بالعاصمة وليسانس تاريخ ..والآن يحضر شهادة دكتورة في اختصاصه..
صاحب الكثير من الحفريات على غرار حفرية بطرا ببجاية ، قرباز بسكسكدة ،المدينة الرومانية بسكيكدة و جميلة بسطيف..
عضو مخبر في العلوم والقياس بجامعة الجزائر..ومكلف بمركز الابحاث في فترة ماقبل التاريخ بالجلفة..
له مجموعة من المخطوطات قيد التحضير قصد اصدار كتاب قيم حول تاريخ مدينتنا الادريسية من خلال المصادر المادية والروايات الشفوية حسب تقسيم زماني مدروس ..ماقبل التاريخ، العهد الروماني والعهد الاسلامي فالعثماني فالاستعماري وهو من خلال مجموعتنا نخب لاتعرفها المدينة يناشد كل غيور وكل مهتم لديه معلومات أو وثائق أو أدلة مادية كآثار أو ماشابه أن يتصل به كي يضمنها دراسته القيمة التي ستوثق دون شك لتاريخ مدينتنا مدينة الألف سنة ، وقد أخبرنا أن بعض القبور المكتشفة حديثا تدل على أنها تعود لفجر التاريخ..
زار عدة دول في إطار البحث العلمي كالمغرب وتونس..
لم أحس كثيرا بالوقت وهو يمر وأنا في حضرة هذا الموسوعي المتخصص , والذي أخبرني أن على المسئولين والمواطنين أن يساعدونا كي ننقب ونبحث عن حفريات تمدنا بالأدلة المادية التي تدفع بالروايات الشفوية كي تصبح موثقة توثيقا أكاديميا علميا لايدخله الشك..
تحية تليق بك الأستاذ علي نسأل الله أن يمن عليك بالصحة والعافية حتى نرى أحلامك مصفوفة في مكتباتنا ومتوفرة بين أيدي أبنائنا..
علي قوادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق