اعتذار شاهد على جبنه بقلم : علي قوادري
يا أنت ما سرّنا؟
ياعابرا سحبي
يا أنت ما سرّنا؟
, سرّ الأنا بعدنا؟
اعتذار شاهد على جبنهياعابرا سحبي
يا أنت ما سرّنا؟
, سرّ الأنا بعدنا؟
زير القصائد
مهلا لا قصيد هنا
إلا وطأت مريدا
ثغره وطنا
ما من صراط عبرتَ
الجرح فيك هوى
والبعث قافيةٌ
أوقدتها شجنا.
يا أيُّها الثمل..
الأوطان قافلة
وودق سكرتها
ريحانة الوجع..
يا أيُّها الشاعر ..
اليوم تسلمني
لشرفة من حرير
باح للودع.
قصيدة ولِدتْ
قد صغتها وهنا
ونبضها آية
تنثال من أضلعي
.
ولي ..
قرابة إبداع ولي عنبي
وريشة من فنيق
تشتهي ولعي..
تقول لات بياض
"هيت لي"
فاطرقي..
باب الغواية
يا عذراء واستبقي.
عناقنا ثوب بوحي
قدّ من نزقٍ.
لا شاهد..
الغسق..الأضواء ..والاخيله.
النجم والصمت
والأشباح في طرقي
وطيف أمي..
ببهو الدار والبسمله.
وظل دالية
ناخ الغمام بها
يقول جدّي
وبعض النار في الموقد
"أحببت..بعض الهوى
يزداد يا ولدي..
بعض الهوى عابد
أسكنته كبدي.."
زرعته حقلنا
حتى نما سربا"
أودعته نجمة..
أودعته سنبله..
مضيت ..
استرق الأفراح
في بلدي.
واغرس الحب
-يا جدي- بلا اسأله.
أقلِّم الحزن
في أحداق جائعة
أنير شمع الرؤى
والفكر في المعبد.
ألوكها رحلة
من دمع أرملةٍ
من غيمة عبرتْ
أنشدتها أدبا
بالشعر تهت
وبالأوزان.. بالسجع..
رسمت في وجه طفلي
بسمة مدمنه.
يبقى سؤال المدى
يا حيرتي مدني
وغربتي..
بعض منفايا
لدرب الفنا.
يا أنت ما سرّنا؟
ياعابرا سحبي
يا أنت ما سرّنا؟
, سرّ الأنا بعدنا؟
تدحرج الوقت قرصانا
يشاكسني..
كيف الحروف
تجي وضّاءة للدّنا؟
تبيَْضُّ من زفراتٍ
تنتهي حرضا
وباخع اقتفي
نور الشذا والسنا.
............................
من رقص جارية
في حفل سيّدنا
يا شهريار أفقْ
سيف الزنا قد هوى
هل انبؤوك
التتار ..الروم تركبنا؟
الناقمون..الدراويش..
العبيد هنا
هل انبؤوك
سيوف الغرب في عطشٍ,
نعدّ في حسرة
بالدمع قتلانا؟؟
مازال قابيل ياهابيل
يقتلني
مازال قابيل ياهابيل
ما لانا.
لا دمعنا-عبثا-
لا جرحنا أتعبه.
لا يرتوي من دمٍ
مازال في مسغبه..
وعلقميُّ الفيافي
حاملا قنبلة
وفاتحا دبرا
في ذلّة مرعبه
هاباع شام الهوى
مستنصرا ثملا.
..وباع بغداد
ذلاًّ ..باع أقصانا
................................
يا كاتبا سفر دمعي
اصلبوا غضبي
ها استحي لمس قرآني وآياتي
فلتعذري وهني
يا امة العرب
كم أستحي من صلاتي
من دمٍ هانا.
أنا السجين بخوفي
امتطي خجلي
فلتعذري صمتنا
والشعر ما جبنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق