في الفضاء البعيد البعيد البعيد..
لا يمكن لرواد الفضاء أن يبكوا وحتى إن بكوا فلن تسقط دموعهم وستبقى في مكانها لعدم وجود الجاذبية ..
شعور غريب أن تبكي دون أن تسقط دموعك فتسيح في الأرض تحكي حزنك....
تماما كما في غزة
يبكي الطفل الجائع دون أن تلتقطها كميرات البشر وأقمارهم التي ترصد حركة كل مجاهد على الأرض ونحت الأرض..
وحدها الأم الثكلى من ترى دموع أطفالها الجوعى والمحرومين ولكن حتى دموعها لا يراها إلا الله فياويجنا من لقاء الله حين يسأل عالَما وعالِما مات للتو "
-لما ذا صمتم لكل جرائم الحقد في غزة؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق