شاهدت الفيلم وأعجبني ..
أهم نقطة هي الفكرة الأهم التي أراد أن يوصلها المخرج لأبناء شعبه؛ من خلال مشاهد الفلاش باك التي راح فيها البطل يستحضر حياته في وطنه وسط النهر والخضرة والبساطة وبين العائلة وفي قصة حب بينه وبين زوجته وحياة الهجرة إلى دولة أخرى لا يعرف لغتها..أظن المخرج ورغم الصورة النمطية التي حاول ترسيخها للكفيل خاصة لاإنسانيته وأن الماعز أكثر رحمة منه وهي حالة مستوحاة من واقع عاشه البطل الحقيقي فإنه كان موضوعيا حين قدم لنا مشهدا أخيرا لرجل سعودي عطف على البطل ونقله ورحمه بالماء..لا أظن مطلقا أن المخرج يحاول أن يدين هذه الحالة السعودية التي يفرضها الكفيل على المهاجر الذي كلفه الفقر الالتجاء إلى دولة أخرى ولكنه استعل القصة لتمرير رسالة مفادها يبقى الوطن ورغم قساوة الحالة المادية أهم وأعز..
ففي الأخير نرى مشهد البطل ويحاول يصعد الطائرة مرحلا إلى وطنه وهو يختم سأكرس ما بقي من حياتي لابني ولعائلتي..
يصور الفيلم حالة انسانية ربما فرضت القصة الحقيققية المكان ولكنها لا تهتم كثيرا لتغيير الوضع هناك بل تغيير نظرة المواطن الهندي من فكرة الهجرة ففي الأخير لم يعد البطل محملا بالأدوات الكهرومنزلية ولا ميسورا ماديا ولكنه يعود للعائلة والوطن ولن يشفع له أنه مسلما أو من ديانة أخرى فنظرة الكفيل هي نظرة عبودية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق