جنوب إفريقيا مهد الرجولة
من غريب الصثدف أن تنطلق الرجولة والانسانية من دولة جنوب إفريقيا..قد يتساءل سائل كيف هذا ، وقد يقول الآخر صدقت لأنها الدولة الوحيدة التي تحركت إنسانيتها إتجاه جرائم الحرب التي يشنها المستعمر في غزة وتحت الرعاية والحماية الكاملة للنظام الأمريكي والبريطاني والفرنسي ومن تبعهم من أنظمة من الغواين والمهرولين والمنبطحين؟
لكن ربما لا يعرف الكثيرون أن غاندي المناضل الهندي كان يدرس في جنوب إفريقيا وحين منعه الرجل الأبيض المهيمن تحت نظام الآبرتايد العنصري من الصعود إلى المقصورة بحجة أنها مخصصة للبيض ولا يمكن لأي عنصر آخر أن يزاحمهم المكان بسبب تفوقهم عاد إلى الهند وقرر أن يحارب الاستعمار الأبيض المتمثل في بريطانيا العظمى وكان له ما أراد واستقلت الهند..
أما الرجل الثاني فهو الرجل الأسود نلسون مانديلا ابن جنوب إفريقيا والذي حارب هيمنة الرجل الأبيض المتوحش وحقق استقلال بلاده ليصبح أول رئيس أبيض ..
ها نحن نرى اليوم أن جنوب افريقيا مازالت بلد الرجال ومحاربة الظلم والظالمين تعلمنا كل يوم درسا في الانسانية ولكن أنى للهمج أن تحركهم دمعة أم ثكلى ،أو جثة طفل صعير ، أو حتى حيوان يحمي رضيعه جراء سقوط مبنى حطمته القنابل؟؟من غريب الصثدف أن تنطلق الرجولة والانسانية من دولة جنوب إفريقيا..
قد يتساءل سائل كيف هذا ، وقد يقول الآخر صدقت لأنها الدولة الوحيدة التي تحركت إنسانيتها إتجاه جرائم الحرب التي يشنها المستعمر في غزة وتحت الرعاية والحماية الكاملة للنظام الأمريكي والبريطاني والفرنسي ومن تبعهم من أنظمة من الغواين والمهرولين والمنبطحين؟
لكن ربما لا يعرف الكثيرون أن غاندي المناضل الهندي كان يدرس في جنوب إفريقيا وحين منعه الرجل الأبيض المهيمن تحت نظام الآبرتايد العنصري من الصعود إلى المقصورة بحجة أنها مخصصة للبيض ولا يمكن لأي عنصر آخر أن يزاحمهم المكان بسبب تفوقهم عاد إلى الهند وقرر أن يحارب الاستعمار الأبيض المتمثل في بريطانيا العظمى وكان له ما أراد واستقلت الهند..
أما الرجل الثاني فهو الرجل الأسود نلسون مانديلا ابن جنوب إفريقيا والذي حارب هيمنة الرجل الأبيض المتوحش وحقق استقلال بلاده ليصبح أول رئيس أبيض ..
ها نحن نرى اليوم أن جنوب افريقيا مازالت بلد الرجال ومحاربة الظلم والظالمين تعلمنا كل يوم درسا في الانسانية ولكن أنى للهمج أن تحركهم دمعة أم ثكلى ،أو جثة طفل صعير ، أو حتى حيوان يحمي رضيعه جراء سقوط مبنى حطمته القنابل؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق