ليلة الزحف نحو غزة
أخذتني غفوة وأنا أتابع بكاء أطفال غزة والمكان دمار وأشلاء وخراب..
وفي غفوتي رأيت أن ايران بعثت مجاهديها الشيعة من كل البلدان مثل ما فعلت في سوريا وحزب الله حرك ميليشياته ، والسعودية والامارات بعثوا المجاهدين من السنة من كل أقطار الدول مثلما فعلوا في سوريا وليبيا وتركوا اليمن وتوجهوا بدرعهم لمحاربة الاسرائليين ،وأن تركيا وقطر جهزوا الاخوان من كل قطر وانطلقوا نحو غزة مثلما فعلوا في سوريا وليبيا كما أن تركيا ارسلت جيشها القوي لتحرير غزة ،وأن الجزائر والمغرب وتونس وليبيا فتحوا باب الجهاد فتركوا شعوبهم يزحفون ليستقبلهم خير أجناد الدنيا في مصر ويزحفوا نحو غزة..
ورأيت جامعة الدول العربية قد استيقظت وبات لها صوت مثلما كان لها صوت في سوريا وليبيا وكل الدول الاسلامية باكستان وأفغانستان وأندونسيا كلهم في زحف عظيم وأن الشيوخ كالقرضاوي وغيره افتوا بالجهاد في غزة كما فعلوا في سوريا وليبيا..
حين استيقظت وجدتني قد زحفت وأنا في نومي وكدت أخرج من البيت لولا ارتطامي بباب المنزل المغلق بالمفتاح...