المشاركات الشائعة

السبت، 20 فبراير 2021

مكتب بريد زنينة/ذاكرة تروي التاريخ

 مكتب بريد زنينة /ذاكرة تروي التاريخ

بقلم علي قوادري

تتغير الدنيا فيزول الرجال ويأتي رجال ، و تبقى بعض المعالم شاهدة على حياة من مرّوا وعن حركة كانت تسكن المكان يوما ما..
نقف اليوم أمام معلم رغم تغير شكله واندثاره إلا أنه في هذه الصورة يبقى بمثابة ذاكرة تروي الحكاية وتؤرخ للبدايات والنهايات..
إننا اليوم ندلف دهاليز حكاية هذا المبني والذي كان في ما مضى عبارة عن مبنى البريد لبلدية زنينة مدينة الألف سنة..
وحسب الوثيقة المرفقة والتي تحصلنا
عليها عن طريق سي حمزة حفظه الله ..

تم افتتاح البريد في فترة الاستعمار وبالضبط كان قرار الانشاء هو 11-3-1909 وتاريخ بداية النشاط 1-10-1909 زنينة و الشارف وهذه المعلومة من الأرشيف الفرنسي و قرارات إدارية من الحاكم العام للجزائر..حيث نلاحظ أن زنينة مركز بريد و الشارف موزع بريدي..
وبعد نشرنا لصورة المبنى وتثبيتها لأكثر من اسبوعين من أجل الحصول على معلومات تفيدنا في توثيق حكاية المبنى استطعنا أن نجمع العديد من المعلومات وقد يحتاج بعضها للتدقيق والتصحيح ولكنها محاولة من أجل مواصلة البحث أكثر..
حسب بعض التدخلات فقد كان المكتب الأول مواجها للمخبزة القديمة بجنب معبد اليهود والذي أصبح الآن مقرا للكشافة وهو بالقرب من محل الاسكافي زندة ثامر في تلك الفترة وأول موزع بريد كان السيد عباس بن مرسلي ثم انتقل المكتب إلى المكان الموجود في الصورة سنة 1963 وأول قابض كان السيد بن شهرة محمد الموجود في الصورة المرفقة ولكن هناك من ذهب في القول أن أول قابض هو فاسي محمد وبعد الاستقلال كان السيد الحاج بوشاقور عطية وخالدي منور ورتيمي لخضر وعبد القادر عدلي وشويةعيسى وأحمد بن صافي وقدوري قويدر ثم الحاج صادقي لخضر الذي أصبح قابضا رحم الله جميع من ماتوا وربي يحفظ الأحياء..
كان البريد يصل عن طريق شاحنة التيربي في ستينيات القرن الماضي وفي بدايات السبعينيات أصبحت شاحنة السيد الماحي(لا نعرف بالضبط لقبه) ثم الحافلة في تلك الفترة كما أنها كانت تعتبر سكنا وظيفيا وقد شغله لمدة الحاج عطية بوشاقور رحمه الله و خلف البريد كانت عيادة طبية منذ عهد الاستعمار الفرنسي ..وفي سنة 1975 كانت الرسائل توزع من النافذة كل مساء..
يبقى الموضوع مفتوحا من أجل التصحيح وإضافة ما يمكن إضافته..







الجمعة، 12 فبراير 2021

 

منقول عن صفحة فضيلة فاروق

ثمانيةُ أفكارٍ لسيجموند فرويد لايزال تأثيرها قائماً حتى اليوم : 👇
1️⃣ اللاوعي ، أو كيف لا تحدث الأشياء مُصادفةً.
اكتشف فرويد أن ما مِن شيء يُسمى حادثة أو صدفة ، واكتشف كيف أن المشاعر والأفكار والدوافع والأمنيات والأحداث ، التي قد تبدو عشوائية ، تحمل معانٍ خفية. يشير الكاتب إلى زلات اللسان التي يسميها علماء النفس «زلَّة فرويدية»، والتي تدلنا على أهمية المعاني الباطنة للأشياء التي نقولها ونفعلها.
بمعنًى آخر، لو حدث ونسيت مفتاحك في شقة من تحب «بالصدفة»، فأغلب الظن أنَّك ، دون وعي ، تركتها بهدف الرجوع إلى شقته ثانيةً ، رغبةً في رؤيته.
بدايةً من الأحلام والزلَّات الفرويدية وحتى التداعي الحر ، لا يزال التعمق في اللاوعي بغرض تحرير الرغبات ، أو الصدمات ، أو الدوافع المنسية المحرمة ، خطوةً شديدة الأهمية تجاه معرفة أصدق بالسلوك البشري.
2️⃣ الليبيدو "الغريزة الجنسية : نقطة الضعف والقوة".
حتى لو حاول جميعنا إنكار الأمر ، فالجنس هو دافعنا الأول والقاسم المشترك بين البشر في رأي فرويد ، إلا أن شعورنا الشديد بالخجل والاشمئزاز من تلك المبادئ الداروينية البدائية ، التي أدت إلى تقدم الإنسان على سائر المخلوقات الحية ، جعلنا نبذل وقتًا هائلًا في إنكار هذا «الجانب المظلم» من حيواتنا. فحتى أكثر الأشخاص حكمةً وتزمتًا يعاني بشدة من محاولات هزم شهوته وشهيته الجنسية.
رغبة واحدة تسببت في فضائح هزت عرش الفاتيكان والكنائس الأصولية وكثير من المشاهير ، هي الرغبة الجنسية. راقب فرويد هذا النضال الشهواني في كلٍّ من الرجال والنساء في فيينا خلال العصر الفيكتوري ، فاستطاع بسهولة استنتاج نظرياته من هنا.
3️⃣ التفكير أحد أشكال التمنِّي.
اكتشف فرويد أن عملية التفكير ، التي تتضمن التمني والتخيل ، مُرضية في حد ذاتها. ولاحظ المعالجون والمحللون النفسيون أن التخيل يكون أحيانًا أكثر إشباعاً ، عقلياً وجسدياً ، من تحقيق الفعل نفسه. ومن هنا استفاد علماء الأعصاب من نظرية فرويد التي تشرح محاولات الإنسان في تخيل الأشياء قبل تحقيقها ، وليس غريباً أن لا ترتقي متعة تحقيق الأشياء إلى متعة تخيلها وإضفاء تفاصيلنا الخاصة عليها.
4️⃣ الحكاية علامة شفاء الراوي.
قال فرويد في إحدى محاضراته إن الحكي يجعلنا أخَف ، وسواء كان العلاج النفسي على طريقة فرويد أو أي نوع آخر من العلاج بالحكي ، فقد ثبت أن الكلام يساعد على تخفيف الأعراض العاطفية وتقليل القلق ، وتحرير العقل من قيوده.
يمكن للتأمل والعلاج المختصر أن يؤثر فعلًا في تخفيف الأعراض ، إلا أن العلاج بالحكي يشمل أداة مهمة هي العلاقة العلاجية التي تنشأ بين المريض والمعالِج ، إذ ينخرط الشخص بكل جوارحه في العلاج ، وليس في مجموعة من الأعراض أو التشخيصات فقط ، وهو ما يؤدي إلى تغيير أعمق وأبقى.
5️⃣ آليات الدفاع
يُعد مصطلح «آليات الدفاع» جزءًا لا يتجزأ من فهمنا البديهي لسلوك الإنسان ، لذا أصبحنا ننظر إليه باعتباره أمراً مسلَّماً به ، وقد أنشأ فرويد هذه النظرية وطورها بمساعدة ابنته «آنا فرويد».
آليات الدفاع هي استراتيجيات نفسية يأتي بها العقل الباطن بغرض التلاعب بالأفكار ، أو الإنكار ، أو تشويه الواقع ، وذلك لحماية نفسه من مشاعر القلق والدوافع غير المقبولة. ومن بين جميع أنواع آليات الدفاع التي صاغها فرويد ، ومنها القمع والتبرير والإسقاط ، يًعد الإنكار أشهرها.
الإنكار هو رفض صريح لإدراك أن شيئًا ما قد حدث بالفعل ، أو يحدث حالياً ، أو حتى الاعتراف به. ويمكن للإنكار أن يكون شخصياً مثل إنكار الإدمان أو إنكار تجربة حياتية مؤلمة ، لكن بإمكانه كذلك أن يتخذ شكلًا أكثر عموماً مثل إنكار ظاهرة علمية أو اجتماعية أو ثقافية ، كإنكار حدوث التغير المناخي ، أو إنكار حدوث مذابح الهولوكوست.
6️⃣ مقاومة التغيير
تقاوم عقولنا وسلوكياتنا التغيير بطبيعة الحال ، فكل ما هو جديد مخيفٌ وغير مرحَّبٍ به ، حتى لو كان تغييراً إلى الأفضل. استنتج التحليل النفسي وجود مبدأ المقاومة وكان محقًّا بشأنه ، واستطاع أيضاً أن يجد الأدوات اللازمة ليهزم قدرته العنيدة على عرقلة حياة كلٍّ من الفرد و المجموعة.
7️⃣ الماضي يؤثِّر في الحاضر.
قد يبدو هذا بديهياً لنا حالياً ، لكن منذ أكثر من مئة سنة سابقة ، حين توصل فرويد لهذه الحقيقة ، كانت لحظة كشف حقيقية بالنسبة له. واليوم ، تساهم كثير من نظريات فرويد ( بشأن تنمية الطفولة وآثار ما اختبره الإنسان في سنواته المبكرة على سلوكه الحالي ) في مساعدة وعلاج المرضى ممَّن يتورطون في أنماط سلوكية مكررة ومعادة تسيطر على حياتهم.
8️⃣ الميل نحو العنف عائق الحضارة.
بينما تردَّدت أصداء الحرب العالمية الأولى وانتشرت معاداة السامية في أوروبا ، قال فرويد في كتابه « قلق في الحضارة » عام 1929 « إن الإنسان ذئب لأخيه الإنسان. مَن سيكون شجاعًا بما يكفي للتشكيك في هذه الحقيقة المؤكدة؟ ».
رأى فرويد أننا الأعداء الحقيقيين لأنفسنا ، وأن الحضارة الإنسانية مهددة إذا لم يتغير سلوك بعضنا تجاه بعض.
هاجمه النازيون أولًا ، ثم الشيوعيون بعد ذلك ، لكن فرويد لم ينحَز رغم ذلك لأمريكا ، التي رأى في ثقافتها هوسًا مَرضيًّا بالمادة. وربما كان هذا الموقف واحدًا فقط بين استبصارات كثيرة أثبتت أهميتها لعالمنا اليوم ، بالضبط كما كانت عندما كتبها فرويد لأول مرة.
____________________
بليك فليتوود ، موقع ألتر نت.
من صفحة صديقي شيار عفريني

سوء فهم

 سوء فهم

نلتقي يوميا في أماكن عدة فمدينتنا صغيرة كما أننا تعودنا على قطع نفس الدروب والمرور بنفس الشوارع..
لم ألقي عليه السلام كعادتنا ولا هو فعل..لم نقتطع تلك اللحظات في الحديث كما كنا نفعل..
قال صديقنا الثالث مستفسرا:
-هل بينكما خصومة؟
قلت له مؤكدا وفي نفسي شي من الغضب منه:
-نعم لقد كان لي لقاء ليلة البارحة مع قرائي وما حضر اللقاء وهو صديق مقرب..
ضحك صاحبنا وناداه حتى اقترب وأخبرني:
-هو قال أنك نظمت لقاء ولم تدْعُهُ وأنت صديقه المقرب...
نظرنا إلى بعضنا ثم أردَفْتُ شارحا:
-كانت الدعوة عامة..
قال هو:
-ما قرأتها لأن الانترنت انتهت عندي..
وانقلب الغضب ضحكا وعناقا وعدنا كما كنا ولكن في النفس شيء من الخجل..
كعادته يرمي الكلام ويرحل...