من التراث
بو قنجة زمن النية
طقس قديم كانت تفعله والبنات الصغيرات حين يشتد الجفاف حيث يقمن بحمل مغرف البرمة بعد أن يتم تقميطها ببعض القماش والمحارم ثم يقمن بالدق على الابواب وهن يغنين:
بوقنجة يا الرفراف.. يا ساكن بين لعراف
قمح دلى ريشو...للغرب باه نعيشو
الفول نور واشيان...واحييه يا غالي الشان
نوة نوة جلجالة...باه تعيش الهجالة.. في حزام الرجالة
وبعد حصول الصغيرات على الدقيق يبدأن في غناء:
هاذي دار سيدنا...يعطينا ويزيدنا
أما إن لم يحصلوا على مرادهم فيغنون:
هاذي دار بم بم... فيها كسار البرم
وهاذي دار شيط شيط... فيها ڨطاع الشريط
تذكرت ذلك لما في هذا الغناء من دعوة لله غالي الشان رغم بساطته وعفويته؛ فاللهم ارزقنا غيثا نافعا..
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق